​​"مصر الخاشعة" ​إيمانيات التراويح تضىء مساجد مصر.. عمرو بن العاص والحسين يستقبلان المصلين بجزء كامل.. الأوقاف ترفع وتيرة الأداء وتحضر جميع العاملين.. ودروس فترات الاستراحة عن فضل الشهر الكريم وكيفية اغتنامه

الإثنين، 06 مايو 2019 03:00 ص
​​"مصر الخاشعة" ​إيمانيات التراويح تضىء مساجد مصر.. عمرو بن العاص والحسين يستقبلان المصلين بجزء كامل.. الأوقاف ترفع وتيرة الأداء وتحضر جميع العاملين.. ودروس فترات الاستراحة عن فضل الشهر الكريم وكيفية اغتنامه صلاة التراويح فى رمضان - صورة أرشيفية
كتب - إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دخل شهر رمضان الكريم بإيمانياته وروحانياته، لتستقبله المساجد مع استقبالها للمصلين فى الشهر الذى تتفجر فيه مشاعر المصريين تقربا إلى الله، حيث تشهد مساجد مصر، وخاصة الكبرى وآل البيت، إقبالا كبيرا.

وشهد مسجد عمرو بن العاص إقبالا كبيرا من اليوم الأول من قبل المصلين، وكذلك مسجد الإمام الحسين رضى الله عنه وأرضاه بمدينة القاهرة، وخاصة من أبناء الطرق الصوفية والمريدين.

أكد د. أحمد عوض، أمام مسجد عمرو بن العاص، أن المسجد متأهب لاستقبال المصلين من كافة أنحاء مصر، والعالم العربى والإسلامى، حيث يتمتع باستقبال الجميع كونه أقدم مسجد فى مصر وإفريقيا ويسمى المسجد العتيق.

350 (1)
 

 

وأضاف عوض، لـ"اليوم السابع"، أن المسجد يقيم التراويح بجزء كامل من القرآن الكريم حيث يؤم المصلين إمامى المسجد الشيخين محمود عتلم​ ​وأحمد عوض​ ويلقى أحدهما درس فى جلسة الاستراحة عن فضائل شهر رمضان وكيف نستقبله ونغتنمه كفرصة لا تتكرر.

 

​وأوضح عوض أن المسجد به ​28 موظف خدمات​ دينية يستقبلون المصلين وسط اهتمام بالغ وتوفير خدمات وتهيئة جميع أروقة المسجد، حيث يتمتع المسجد بصيت كبير ومكانة خاصة وموقع متميز واهتمام خدمى كبير من ناحية التجهيز والنظافة، والخدمات، وفرش جيد وإضاءة مميزة وتوفير مياه صالحة للشرب.

قال الشيخ خالد صلاح الدين، وكيل أوقاف القاهرة: إن مسجد الإمام الحسين يشهد إقبالا كبيرا من قبل الرواد لأداء صلاة القيام، حيث يلقى اهتماما خاصا، وتهيئة على مستوى كبير من التجهيز والنظافة لدى عدد كبير من مسئولى المديرية وموظفى المسجد.

 

وأضاف صلاح، لـ"اليوم السابع"، المساجد مفتوحة لأداء صلاة التراويح، والاستماع للدروس والمحاضرات، مضيفا أن كافة موظفى المديرية وعلمائها موجودين بالمساجد وخاصة المساجد الكبرى ولا سيما الحسين وعمرو بن العاص لتقديم خدمة جيدة وتوفير سبل الراحة للمصلين.

 

​​قال الشيخ جابر طايع، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، ورئيس القطاع الدينى، إنَّ مساجد الأوقاف مفتوحة طوال الليل، والنهار ولن تغلق على مستوى الجمهورية، لافتًا إلى أن الزوايا ستُفتح لإقامة صلاة التراويح، خلال شهر رمضان المبارك.

وأكد المتحدث باسم وزارة الأوقاف، ورئيس القطاع الدينى أن "الوزارة" قدمت حافزًا للأئمة لختم القرآن خلال الشهر الكريم، حيث كان يحصل الإمام على 300 جنيه فقط، والآن سيحصل على 5 آلاف جنيه.  

وصلاة التراويح والتى تُعرف أيضاً بصلاة القيام هي صلاة النافلة التي تقام جماعة في ليالي شهر رمضان المبارك على إختلافٍ فى عدد ركعاتها ، حيث يرى أبو حنيفة والشافعى وابن حنبل أنها عشرون ركعة ، ويرى مالك أنها ست وثلاثون ركعة، وهناك أقوال أخرى أحصاها ابن حجر فراجع إن شئت.

صلاة التراويح أو صلاة القيام فى رمضان هى صلاة فى الإسلام، وحكمها سنة مؤكدة للرجال والنساء تؤدى فى كل ليلة من ليالى شهر رمضان بعد فعل صلاة العشاء ويستمر وقتها إلى قبيل الفجر، وقد حث النبى محمد على قيام رمضان فقال: من قام رمضان.

 

2201517212340
 

 يقع مسجد الإمام الحسين بن علي في القاهرة بمصر في القاهرة القديمة في الحي الذي سمى باسم الإمام (حي الحسين) وبجوار المسجد أيضا يوجد خان الخليلي الشهير والجامع الأزهر.  وقد بني المسجد في عهد الفاطميين سنة 549 هجرية الموافق لسنة 1154 ميلادية تحت إشراف الوزير الصالح طلائع، ويضم المسجد 3 أبواب مبنية بالرخام الأبيض تطل على خان الخليلي، وبابًا آخر بجوار القبة ويعرف بالباب الأخضر.

 

وسمي المسجد بهذا الاسم نظرًا لاعتقاد البعض بوجود رأس الإمام الحسين مدفونًا به، إذ تحكي بعض الروايات أنه مع بداية الحروب الصليبية خاف حاكم مصر الخليفة الفاطمى على الرأس الشريف من الأذى الذى قد يلحق بها في مكانها الأول فى مدينة عسقلان بفلسطين، فأرسل يطلب قدوم الرأس إلى مصر وحمل الرأس الشريف إلى مصر ودفن فى مكانه الحالى وأقيم المسجد عليه، أن موضع الرأس بالقاهرة وهو أيضا امتداد للرأىي السابق.

​وجامع عمرو بن العاص. بنى فى مدينة الفسطاط التي أسسها المسلمون فى مصر بعد فتحها. كان يسمى أيضا بمسجد الفتح والمسجد العتيق وتاج الجوامع. يقع جامع عمرو بن العاص شرق النيل ​وكانت مساحة الجامع وقت إنشائه 50 ذراعاً فى 30 ذراعاً وله ستة أبواب، وظل كذلك حتى عام 53هـ / 672م حيث توالت التوسعات فزاد من مساحته مسلمة بن مخلد الأنصارى والى مصر من قبل معاوية بن أبى سفيان وأقام فيه أربع مآذن، وتوالت الإصلاحات والتوسعات بعد ذلك على يد من حكموا مصر حتى وصلت مساحته بعد عمليات التوسيع المستمرة نحو أربعة وعشرين ألف ذراع معمارى،. وهو الآن 120 فى 110أمتار​.

 

 

 

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة