يطل الإعلامى الدكتور محمد الباز على جمهوره طوال شهر رمضان عبر برنامج «باب الله»، الذى يذاع على قناة «الغد»، فى الثانية والنصف ظهرًا، على أن تكون الإعادة فى الواحدة والنصف صباحًا.
وتدور فكرة البرنامج حول جمع المشتركات بين الأديان والأفكار المختلفة، والبحث عن القيم الإنسانية التى يتفق عليها البشر جميعًا، بغض النظر عن دياناتهم.
ويقول الإعلامى محمد الباز إن برنامجه يسعى فى نهاية المطاف إلى إعلاء قيمة «الإنسانية»، أو بتعبير أدق «دين الإنسانية» الذى يجمع المسلمين والمسيحيين واليهود والبوذيين والبهائيين والملحدين، أى أصحاب الديانات السماوية والديانات الأرضية، وحتى الذين لا يؤمنون بأى شىء.
ويضيف أنه لا يدعو إلى «دين جديد» كما قد يفهم البعض، لكنه ينطلق من الأديان التى تؤمن بها غالبية البشر، لنقول إننا يمكن أن نعيش معًا دون صراعات أو حروب.
ويتطرق «الباز» فى برنامجه للحديث عن ظاهرة الإلحاد وانتشارها بعد أحداث ما يعرف بـ«الربيع العربى»، وذلك فى حلقتين متتاليتين.
ومن بين أبطال حلقات البرنامج الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والباباب فرنسيس، بابا الفاتيكان، والأديب العالمى نجيب محفوظ، وأم كلثوم، وبليغ حمدى، وسيد مكاوى وسعاد حسنى والأديب العالمى تولستوى والزعيم الهندى غاندى، والدالاى لاما، والإرهابى يوسف القرضاوى، وغيرهم الكثير.
كما يتحدث بشكل خاص عن الإسلام والمسيحية والبوذية والطاوية وغيرها من المعتقدات، ويرد على ادعاءات الإرهابيين حول مفهوم الجهاد وغيره من الأسانيد التى يعتمدون عليها فى تبرير عملياتهم.
وفى حلقة خاصة يبرز قضية «توطين التسامحى فى مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة، ويتحدث بشكل مختلف عن «حادث المسجدين» الذى وقع فى نيوزيلندا.
وتعهد الإعلامى محمد الباز لجمهوره ببرنامج مختلف وأفكار طازجة لم يتطرق إليها أحد، منتظرًا جميع ردود الأفعال.
