هيمنت قضايا الشرق الأوسط على تغطية الصحف الأجنبية، اليوم الاثنين، تعليقا على بيان مستشار الأمن القومى الأمريكى، جون بولتون، بشأن إرسال مجموعة حاملة طائرات وقوة من القاذفات إلى الخليج العربى، قال مسئولون رفيعو المستوى فى الإدارة الأمريكية، إن التصريحات العلنية ذاتها تهدف إلى ردع إيران.
الصحف الأمريكية
وقال مسئول أمريكى لديه معرفة مباشرة بالوضع لشبكة CNN، إن التهديدات الإيرانية كانت موجهة ضد كل من القوات البحرية والبرية الأمريكية فى المنطقة، مضيفًا أن عمليات النشر تهدف على وجه التحديد إلى ردع أى أعمال عسكرية إيرانية. ومع ذلك أشار مسئولون إلى أنه لا يوجد أى مؤشر على أى إجراء وشيك من جانب إيران.
وقال نيشانك موتوانى، الزميل الزائر فى كلية آسيا والمحيط الهادئ للدبلوماسية فى أستراليا، إن الإعلان الأمريكى يأتى فى أعقاب العديد من الأحداث الأخيرة التى زادت من التوترات بين الولايات المتحدة وإيران.
وتصاعدت التوترات فى أعقاب تصنيف الولايات المتحدة فيلق الحرس الثورى الإسلامى الإيرانى، أقوى مؤسسة عسكرية فى طهران، كمنظمة إرهابية، وردت إيران بنفس التسمية للقيادة المركزية للجيش الأمريكى، التى تشرف على منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى إلغاء الولايات المتحدة الإعفاءات لبعض الدول لشراء النفط الإيرانى وتجنب العقوبات الأمريكية.
وقال موتوانى: "لا أعتقد أن من مصلحة إيران تصعيد التوترات. لأنه ذلك سيمنح الولايات المتحدة حجة لمواجهة إيران." وقد يتسبب ذلك فى خسارة إيران للدعم، الذى حاولت الحفاظ عليه، بين الدول الأوروبية التى التزمت بالاتفاق النووى الإيرانى الذى تخلى عنه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب.
وفى شأن أخر، ذكرت وكالة الاسوشيتدبرس أن الجمعية الأمريكية المسلمة، فى فلادليفيا بالولايات المتحدة، نفت مسئوليتها عن الفيديو المنشور على حسابها الذى يظهر فيه أطفال يتغنون بقطع رؤوس الأعداء. وقال أيمن حموس، المدير التنفيذى للجمعية، إن الفيديو الذى يظهر فيه أطفالاً يتغنون بالعربية عن التضحية وتقطيع الرؤوس، لم يتم مراجعته قبل نشره على صفحة فيس بوك للجمعية الأمريكية المسلمة فى فيلادلفيا، ولا يمثل قيمهم.
ويظهر مقطع الفيديو أطفالًا يندشون أغنية تُعرف باسم "نشيد الثوار"، التى غالبًا ما تستخدمها الجماعات الإسلامية. وقال حموس إن الجمعية علمت محتوى الفيديو بعد أن نشر معهد الشرق الأوسط للبحوث الإعلامية ترجمة له الجمعة الماضية. مضيفًا أن المدرسة التى نظمت الاحتفال، الشهر الماضى، داخل الجمعية، هى كيان منفصل استأجر القاعة. مشيرا إلى إنه لا يمكنه أن يتذكر اسم المدرسة.
وأضاف إن الجمعية علمت محتوى الفيديو بعد أن نشر معهد الشرق الأوسط للبحوث الإعلامية ترجمة له الجمعة الماضية. ونفى أن تكون الجمعية على صلة بأى جماعات دولية، بما فى ذلك الإخوان الإرهابية. وسرعان ما أصدرت الجمعية بيانًا وصفت فيه الفيديو بأنه "مقلق" ويدين الكلمات المستخدمة فى الأغنية. وأكد حموس، "لا يمثل فهمنا للإسلام، ولا فهم المجتمع المسلم الرئيسى".
وقال مدير الجمعية الأمريكية المسلمة، إنه يراجع سياسات النشر على حسابات وسائل التواصل الاجتماعى الخاصة بالجمعية، والتى انتهكها نشر الفيديو. مضيفًا أن الفعاليات المستقبلية فى فرع فيلادلفيا سيتم تشديد الإشراف عليها.
الصحف البريطانية
وزير دفاع بريطانيا السابق ينفى تطرقه لصحة تيريزا ماى ويتهمها بتشويه سمعته
لا يزال أصداء الخلاف بين رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماى، ووزير دفاعها جافن ويليامسون يحظى باهتمام الصحف البريطانية الصادرة اليوم، ونقلت صحيفة "صنداى تايمز" عن الأخير قوله إنه ضحية حملة تشويه قادتها ماى بعد اتهامه بنشر مزاعم كاذبة عن عدم قدرتها على ممارسة عملها بسبب إصابتها بمرض "السكرى".
وأوضحت الصحيفة، أن تقارير إعلامية أفادت أمس أن مسئول من حزب المحافظين أبلغ داونينج ستريت بهذه التعليقات بعد أن سمع ويليامسون وهو يدلى بها خلال حفل عشاء خاص قبل عيد الميلاد.
ونفى ويليامسون هذه التصريحات، وقال لصحيفة التايمز: "ليس لدى علم بصحة رئيسة الوزراء، ولم أتحدث قط عن صحتها، وليس لدى أى مصلحة حقيقية فيما يتعلق بصحة رئيسة الوزراء".
كما اتهم ويليامسون ماى بمحاولة تشويه سمعته، بعد أن ورد أنه كان يريد التدخل العسكرى فى خمس دول أفريقية على الأقل خلال فترة ولايته كوزير للدفاع، نافيا هذه المزاعم فى مقابلة مع سكاى نيوز.
وقال جافن، النائب عن ساوث ستافوردشاير: "إنه أمر لا يصدق حقا، فى كلا من الحالتين".
تزايد الضغوط على تيريزا ماى من كافة الأحزاب بعد مفاوضاتها مع "العمال"
قالت صحيفة "الإندبندنت" إن رئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماى تواجه معارضة من جميع الأطراف بشأن جهودها الرامية إلى التوصل إلى اتفاق "خروج" بالتعاون مع حزب العمال وسط تحذيرات من أن أكثر من 100 من أعضاء حزب المحافظين قد يعيقون التوصل إلى حل وسط.
وأوضحت الصحيفة، أن المفاوضات بين الأحزاب ستستأنف يوم الثلاثاء بعد ردود فعل غاضبة حيال استعداد ماى لتزويد حزب العمال بترتيبات جمركية مؤقتة مع الاتحاد الأوروبي لكسر الجمود.
وأشارت الصحيفة، إلى أن شخصيات عمالية بارزة تشكك في إمكانية إحراز تقدم ، حيث ظهر أن ثلثي أعضاء حزب العمال سيطالبون بإجراء استفتاء ثانٍ كجزء من شروطهم لدعم أى اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى يتفق مع الحكومة.
وحث نواب حزب المحافظين ماي على عدم قبول مطالب حزب العمال لأنهم يعتقدون أن صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الأكثر ليونة ستفشل في الحصول على دعم مجلس العموم.
وقال نايجل إيفانز، عضو لجنة 1922 المؤثرة: "إذا كان هناك حل وسط يتبين فيما بعد أنه نوع من" الخروج بالاسم فقط " ويتضمن أى شيء قريب من الاتحاد الجمركى، فسيكون هناك أكثر من 100 نائب من حزب المحافظين لن يدعموها أبدًا ".
الصحافة الإسبانية:
المغرب ترسل 56 إماما إلى إسبانيا "لتعزيز المجتمع الإسلامى" فى شهر رمضان
قالت صحيفة "لابانجورديا" الإسبانية، إن المغرب أرسلت 56 إماما إلى إسبانيا بمناسبة شهر رمضان، لتقديم الوجبات الدينية للمسلمين فى الشهر الكريم.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الرباط تسعى إلى المساهمة فى تعزيز دعم الجالية المغربية بالخارج، وتلعب دورا رئيسيا فى حماية المساجد المغربية من التطرف والراديكالية.
وأوضحت الصحيفة، أن المغرب لن ترسل أئمة إلى إسبانيا فقط بل أيضا إلى فرنسا (164) وإيطاليا (62) وإسبانيا (56) وبلجيكا (49) وألمانيا (26) وكندا (25) وهولندا (24) والدنمارك ( 9) والسويد (6) وجابون (1).
ويتم انتخابهم جميعا من قبل المجلس الأعلى للعلماء بناء على اقتراح من المجالس المحلية للعلماء، ويجب أن يتصرفوا وفقا للقوانين الأوروبية الحالية وبالتعاون مع الجهات المختصة فى هذه البلدان.
وأوضحت الصحيفة، أن شهر رمضان بدأ اليوم الاثنين فى إسبانيا فى حين أنه سيبدأ غدا الثلاثاء فى سبتة ومليلية.
وأرسل الاتحاد الإسبانى للكيانات الدينية الإسلامية FEERI تهانيه للمجتمع المسلم بأسره فى بداية الشهر الكريم، قائلة أن شهر رمضان فرصة جيدة للمغفرة والرحمة والمحبة والمصالحة والأعمال الجيدة.
وأشارت إلى أن أكثر من 2 مليون مسلم فى إسبانيا يحتفلون بالشهر الكريم.
جوايدو يعترف بالتفكير فى مطالبة واشنطن بالتدخل العسكرى فى فنزويلا
اعترف خوان جوايدو، زعيم المعارضة فى فنزويلا، بأنه يضع جميع الخيارات على الطاولة للاطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو، وأنه يفكر فى مطالبة الولايات المتحدة بالتدخل العسكرى.
وأشارت صحيفة "سابو" البرتغالية، إلى أن جوايدو شن محاولة فاشلة لإطلاق تمرد عسكرى وإجبار مادورو على الخروج من السلطة.
وأعلن جوايدو نفسه، رئيسا مؤقتا لفنزويلا فى يناير الماضى، كزعيم للجمعية الوطنية التى تسيطر عليها المعارضة، احتج بالدستور لتولى رئاسة مؤقتة، بحجة أن إعادة انتخاب مادورو العام الماضى كانت غير شرعية.
لكن مادورو، المدعوم من روسيا والصين وقادة الجيش الفنزويلى، رفض التخلى عن السلطة.
ويحظى جوايدو بدعم أكثر من 50 دولة، بما فى ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، ومعظم دول أمريكا اللاتينية.
وقال جوايدو: "أعتقد أن موقف الرئيس دونالد ترامب حازم للغاية، ونحن نقدره، تمامًا مثل العالم بأسره".
فى حين أن مادورو يؤكد مرارا أن لا أحد يجرؤ على لمس أرضنا المقدسة أو جلب الحرب إلى فنزويلا"، لكن جوايدو ينكر أنه هزم، وقال ل"بى بى سى" أن الرئيس مادورو "خسر عدة مرات.
وأضاف جوايدو: "أعتقد أن الشيء الوحيد الذى يخسره هو مادورو"، مضيفًا "لقد خسر فى كل مرة، لقد أصبح أضعف وأكثر وحيدا وليس لديه دعم دولى، فالخيارات المستقبلية"، كما يدعى أنه "من الواضح جدًا أن القوات المسلحة لم تعد تدعم مادورو".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة