التشهد علمه النبى لأصحابه.. والإشارة بالأصبع فيه سنة

الإثنين، 06 مايو 2019 08:36 ص
التشهد علمه النبى لأصحابه.. والإشارة بالأصبع فيه سنة التشهد فى الصلاة
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

المشروع فى التشهد الأول هو ما علَّمه النبى صلى الله عليه وآله وسلم، لأصحابه رضى الله عنهم بقوله: «التَّحِيَّاتُ الْمُبَارَكَاتُ الصَّلَوَاتُ الطَّيِّبَاتُ للهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ» رواه مسلم، وفي رواية: «التَّحِيَّاتُ للهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ» رواه أحمد.

 

التشهد فى الصلاة

أما الصلاة الإبراهيمية على النبى صلى الله عليه وآله وسلم، بعد ذلك ففى التشهد الأخير وليس الأول.

 

الإشارة بالسبابة أثناء التشهد

والفقهاء متفقون فى الجملة على أنه يُسَنُّ للمصلى أن يشير بسبابته أثناء التشهد دلالة على التوحيد والإخلاص، وإن اختلفوا في كيفية قبض اليد والإشارة، وخلافهم فى الأفضلية لا فى الجواز؛ حيث ورد فى السنة المشرفة أكثر من هيئة لذلك، ومن الفقهاء من يكتفى بالإشارة بالإصبع عند التشهد، ومنهم من يستحب مع إشارة الإصبع تحريكها، وكل ذلك من سنن الهيئات التى لا ينبغى أن تكون على حساب الخشوع فى الصلاة.

 

 

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة