واشنطن لن تكون وحدها من تعتبر الإخوان تنظيمًا إرهابيًا.. دول عديدة ستتبع أمريكا وتتخذ إجراءات ضد التنظيم أبرزها أوروبا وأمريكا اللاتينية.. و4 أساليب تلجأ لها الجماعة للتحايل على القرار الأمريكى المنتظر

الأحد، 05 مايو 2019 02:30 ص
واشنطن لن تكون وحدها من تعتبر الإخوان تنظيمًا إرهابيًا.. دول عديدة ستتبع أمريكا وتتخذ إجراءات ضد التنظيم أبرزها أوروبا وأمريكا اللاتينية.. و4 أساليب تلجأ لها الجماعة للتحايل على القرار الأمريكى المنتظر الرئيس الأمريكى ومواجهة الإخوان الإرهابية
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سيكون للقرار الأمريكى المنتظر باعتبار الإخوان منظمة إرهابية، انعكاسات كبيرة على الكثير من الدول التى تربطها علاقات قوية مع واشنطن، التى بتأكيد ستلتزم بقرار الولايات المتحدة الأمريكية ستصنف الإخوان كتنظيم إرهابى، حيث يأتى ذلك فى الوقت الذى تسعى فيه الجماعة للتحايل مساعى واشنطن والتفكير فى العديد من الوسائل التى يسعى من خلالها لتفادى تبعات هذا القرار حال تم اتخاذه.

 

فى هذا السياق، أكد هيثم شرابى، الباحث الحقوقى، أن هناك العديد من الدول التى سوف تعلن التزامها بتصنيف وزارة الخزانة الأمريكية تنظيم الإخوان على قائمة الإرهاب حال اتخذ الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قرارًا باعتبار الجماعة تنظيم إرهابى.

 

وأضاف الباحث الحقوقى، أن أبرز الدول التى ستلتزم بقرارات واشنطن ضد الإخوان كل الدول الأوروبية، بجانب أغلب دول شرق آسيا وأمريكا اللاتينية خاصة أن القرار سوف يكون له خطوات تخص تتبع حركة أرصدة عناصر التنظيم فى البنوك حول العالم، وكذلك أرصدة الشركات التى يملكها عناصر وقيادات تنظيم الإخوان الإرهابى.

 

وأشار هيثم شرابى، إلى أن مصر وروسيا كانتا من أول الدول التى اعتبرت الإخوان تنظيمًا إرهابيًا، حيث يتعاملان رسميًا مع التنظيم وأعضائه باعتبارهم إرهابيين وخطر على الأمن القومى، حيث أعلنت روسيا ذلك من 2003 ومصر فى 2013.
 

وبشأن القرارات التى ستتخذها أمريكا ضد الإخوان والدول الداعمة لها حال اعتبرت الجماعة تنظيم إرهابى، أكدت داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، أن الولايات المتحدة الأمريكية ستجمد نشاط الإخوان داخل أراضيها وستقطع العلاقات مع التنظيم .

 

 وأشارت داليا زيادة، إلى أن أمريكا ستضطر وفقاً لهذا القرار قطع علاقتها مع كل الكيانات التجارية أو السياسية التى تمثل التنظيم أو يثبت إنه تابع للتنظيم ولو بشكل مستتر.

 

 ولفتت مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، إلى أن واشنطن ستجمد أيضًا أنشطة منظمات المجتمع المدنى العاملة باسم التنظيم ووقف نشاطها، موضحة أن المشكلة التى قد تتسبب فى تعطل القرار المستحق كل هذا الوقت، أنه سيترتب عليه أن أمريكا ستقطع علاقتها بدول مثل تركيا طالما بقى أردوغان وحزبه الإخوانى فى سدة الحكم، وهذا سيكون له تبعات خطيرة جداً على الشئون العسكرية والسياسية فى أمريكا خصوصاً فيما يتعلق بسياستها فى الشرق الأوسط، وخصوصا فى ظل حربها الدبلوماسية مع إيران.

 

بينما فيما يتعلق بمساعى الإخوان للتحايل على مساعى ترامب لاعتبار الجماعة إرهابية، قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن هناك صورًا عدة من التحايل وقعت بالفعل منذ تصنيف الجماعة إرهابية فى مصر وصعود الرئيس الأمريكى لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية وفقدان الاخوان لخدمات نظام باراك أوباما، ومنها على سبيل المثال تفكيك التنظيم حركيًا وبقاؤه ككيانات تبدو منفصلة لكنها مرتبطة بمصالح اقتصادية متشعبة.

 

ولفت الباحث الإسلامى، أن من بين الطرق التى ستتحايل فيها الإخوان على هذا القرار الإعلان المخادع للعديد من الجمعيات والهيئات التابعة للإخوان عدم ارتباطها بالتنظيم وإعلان أسماء وعناوين أخرى وهى فى حقيقة الأمر منتمية له بشكل خفى غير معلن.

 

وأوضح هشام النجار، أن من بين الطرق التى ستبتكرها الإخوان فى هذا الأمر الحد من الإنفاق على الممارسات العنيفة والمسلحة من استثمارات الجماعة الاجتماعية ومن مشاريع العمل الخيرى والاعتماد فى هذا الشأن على التمويل من مصادر أخرى وإسناد ذلك بشكل كبير إلى الدول الإقليمية الراعية للإرهاب.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة