لم تترك جماعة الإخوان الإرهابية وعناصرها الهاربين أى حادث مأساوى فى حياة الشعب المصرى إلا وتطلق حالتها المستمرة من الشماتة والفرح فى أبناء الشعب المصرى، فبعد حادث حريق الموسكى الأخير، والذى تضرر مئات من المواطنين الذين احرقت محلاتهم مصدر رزقهم، ورغم الجهود التى تقوم بها الحكومة من تعويض ومحاولات البناء، إلا أن الجماعة الإرهابية تظهر كالعادة وجهها الحقيقى الذى يعبر عن حماقتهم فى الشماتة المتواصلة واستغلال حالة الحزن من أجل بث سمومهم وإثارة الفتنة من خلال بث الأكاذيب والشائعات الهدامة، فعملت الجماعة على بث الأكاذيب واتهامات الباطلة من أجل الوصول لأهدافهم ومطامعهم الشخصية، وليس من أجل المواطنين.
شماتة متواصلة أطلقها عناصر الإرهابية من تركيا وقطر، حيث عملت القنوات الإرهابية على بث الأكاذيب والإدعاءات واستغلال هذا الحادث من أجل مصالحهم الشخصية، حلقات متواصلة عبر شاشات الجماعة الإرهابية منذ وقوع الحادث وهى تواصل شماتتها فى الشعب المصرى، بالإضافة إلى الاستعانة بصور وفيديوهات مفبركة فى محاولة فاشلة منهم لإشعال نيران الفتن بين أبناء الشعب الواحد.
إبراهيم ربيع: الكراهية وجههم الحقيقى ولا يتمنوا الخير للمصريين
إبراهيم ربيع، القيادى الإخوانى السابق، والخبير فى شئون الجماعات الإرهابية، أكد على أن شماتة الإخوان الإرهابية لم تكن هى لأول مرة، بل هى استمرار لوجه الإخوان الحقيقى الذى يكره ولا يتمنى أى خير يعم على الشعب المصرى، ولا تجد الإخوان فى قرار جديد أو تشييد مبانى أو غيره من الإنجازات، دائما ما تجدهم يظهرون ويشمتون فى الأحداث والمصائب فقط، بل ويستغلون الأحداث من أجل بث الأكاذيب والفتن والشائعات بين الشعب المصرى.
وأضاف ربيع، أن الإخوان هم أشد الكارهين لأبناء الشعب المصرى، ويتمنوا تكرار مثل هذه الحوادث بل يتمنون أن يجدوا مصر مثل دول الصراع والحروب، ولكن فهم ووعى المصريين وحبهم لوطنهم لم يعطى لهم الفرصة فى ذلك، فلم يجدوا طريق سوا الشائعات والشماتة وغيرها من أجل تفتيت وحدة المصريين وزيادة الالام لهم.
هشام النجار: الجماعة تستغل أى حدث لتشويه صورة مصر ولا تمتلك أى رؤية
واعتبر هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن الجماعه الإرهابية دائما ما تسعى لاقتناص أى حدث يقع فى مصر لقيادة حملة تشويه ضدها حتى وإن كانت لا تتحمل فيها القياده التنفيذية المسئولية فى ذلك، مشيرا إلى أنها اعتادت أن تلجأ لأى حادث عابر لتقوم بخلطة دعائية وتثبت أنها موجودة فى الشارع السياسى المصرى .
ولفت "النجار"، إلى أنها رغم محاولاتها الإدعاء بأنها ضمن صفوف الشارع وتحزن لحزنه إلا أنه مع مرور الوقت يتبين أن ما تقوم به ما هو إلا شماته ومحاولة للاستغلال حتى تقوم بتصرفاتها "الصبيانية " عبر مواقع التواصل الاجتماعى للإساءة لمصر وأهلها بالخارج.
وأوضح النجار، أن النظام أثبت بإنجازاته نجاحه والجميع اعترف بذلك محليا وعربيا وعالميا،ولا تستطيع الجماعة أو غيرها أن تشكك فى شرعيته أو يهز ثقة المواطنين به، مشددا أنها فشلت فى إقناع المراقبون الدوليون لهم فى أى حملة تشويه قادتها ضد مصر لأنها تقوم دون أسانيد أو أدلة .
وأضاف الباحث الإسلامى، أن الجماعة أصبحت غير قادرة على الحديث فى قضايا هامه لأنها لم يعد لديها القدرة على أن تناهض فكر بفكر مماثل أو طرح مناهض،ولم تصبح تمتلك أى رؤية فى ذلك.
داليا زيادة: يحملون الحكومة المشاكل الفردية والشماتة أكثر تصرفاتهم
بينما قالت داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات السياسية، إن "الشماتة" هى أكثر التصرفات التى اعتادت الجماعة الإرهابية أتباعها ضد أى حدث، والعمل على تحميل الحكومة أى أزمة حتى لو كانت فردية ولم يكن طرف فيها أو يحاول علاجها.
وأشارت زيادة، إلى أن الجماعة تعمل فى ذلك على استهداف مصر، وهو ما يظهر بشكل واضح فى خطاباتهم، موضحة أن حقيقة الأمر تثبت أن الجماعة كما قالت مسبقا: "لا نعترف بمصر كوطن"وهو ما يعنى أن همومهم ليست هموم المصريين ويفرحون حينما يقع أى "شر " لمصر.
وشددت مدير المركز المصرى للدراسات السياسية، على أن الجماعة تلعب فى أى حدث بطريقة مزدوجة، وتحاول التصدير خارجيا بأنهم يتحدثون باسم "الغلابة "، مؤكدة أنه رغم ذلك فالشعب يعى جيدا الجماعه الإرهابية وطبيعتهم قائلة: "هما فاهمين كويس أنهم مينفعش يحطوا إيديهم فى إيد الإخوان "
وكانت نجحت قوات الحماية المدنية بالقاهرة الجمعة فى السيطرة على حريق اندلع بعدد من المحلات فى منطقة الموسكى التجارية، وقامت قوات الحماية المدنية باستخدام 25 سيارة إطفاء وسلالم هيدروليك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة