النيابة بـ"تنظيم بيت المقدس": ضابط بالمرور سرب بيانات سيارة الشهيد مبروك

السبت، 04 مايو 2019 04:40 م
النيابة بـ"تنظيم بيت المقدس": ضابط بالمرور سرب بيانات سيارة الشهيد مبروك جانب من المحاكمة
كتب إيهاب المهندس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استمعت الدائرة 28 إرهاب، بمحكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، المنعقدة بطرة، اليوم السبت، سماع مرافعة النيابة العامة فى محاكمة 213 متهمًا من عناصر تنظيم "بيت المقدس"، لارتكابهم 54 جريمة، تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة.

 

وتعقد الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين فتحى الروينى وخالد حماد، ومعتز مدحت ووليد رشاد.

 

واستكمل المستشار إسلام حمد رئيس نيابة أمن الدولة مرافعته وجاء فيها: "المتهم محمد عويس الضابط بالمرور أمد الجماعة الإرهابية بأرقام سيارة الضابط محمد مبروك بعد مدهم بمعلومات، وأمدهم بمعلومات سرية عن الضباط وخان الوطن والقسم.. وبخيانة المتهم محمد عويس نتقل إلى آخر وهو المتهم خليل محمد نشأ فى أسرة ميسورة الحال، ورأى أسرته غير ملتزمة بالسلف، كلفوه بإمدادهم بمعلومات عن أقاربه وأصحابه وآخرين من المسحيين كانوا أصدقائه ورصد ضابطين وخان الأقربين والوالدين سعى لقتل شقيق والدته وما تذكر عقاب قاتل الأرحام، ولقد قدم الخائن كريم معتصم معلومات عن خاله بالقطاع الوطنى وكما قدم معلومات عن ضابط آخر من أصدقاء خاله ".

 

وتابع ممثل النيابة العامة: "نستكمل حديثنا عن متهمين آخرين خانوا بلدهم المتهم 45 إبراهيم محمد و56 يوسف سليمان أولهما كان مجندا، والثانى ضابط احتياطى كلاهما سعوا لقتل أشقائهم من الجنود، أدى إبراهيم واجباته بكتيبة بالقطاع الجوى، كان مسئول عن تلقى تحركات الطيران الحربى بعد انتهاء خدمته ظل خائنا، توجه لكتيبته مع بائع العسل مؤسس التنظيم توفيق، وكانوا يخططوا لسرقة السلاح، ولما ضبط ندم على فعلته".

 

واستكملت النيابة: "سيدى الرئيس تلك الجماعة لم تراع دين ولا مله، نتحدث عن رئيس اللجنة الهندسية بالخلية المتهم 36 عبد الرحمن محمد الذى علم المتهمين التفجير عن بعد وكان طالبا بكلية الهندسة، وحاز على ثقة بائع العسل مؤسس التنظيم، ورصد سيارة وزير الداخلية السابق، وشهد عليه شقيقه الذى اقر بمحاولة ضمه للتنظيم، وفيما اتخذ المتهم محمد عبد العزيز للجماعة مقر بمزرعته لإخفاء العبوات الناسفة بالشرقية وكان بها صواريخ ومدافع احضرها المتمين الأول والثانى ثم حدث بها انفجار شديد.. والمتهم فؤاد الديب الثانى بعد المائة اتخذ دورات لفك الأحماض وكما شارك فى رصد كمين المنصورة ومعه المتهم السيجينى، وثلاثتهم سيصلون غيا، جاءنا بالتحقيقات وأبدى ندمه بعد ارتكابه عمليات عدائية.. سيدى الرئيس بعد أن عرضنا على مسامع حضراتكم خلايا الجماعة وأشرنا إلى خلياتها يتبقى لنا أن نبين تمويل الجماعة ومن شارك فيها وسبل تنظيم مقراتها.

 

واستكملت النيابة :" أما بشأن الإمداد حدث ولا حرج أموال وأسلحة ومفرقعات ومعلومات قدمها ضباط متهمون فى قلوبهم مرض، قام المتهم عمر محمد، وإبراهيم عبد الرحمن وآخرين بأسلحة ومهمات وقد تبين ما ضبط بمزرعة آخرهم من أسلحة ومعدات، أموال تأتى من كل صوب من داخل البلاد وخارجها فمن كثرة الأموال شكلت أموال للصرف، فد أصد المتهم الأول وحدة لتدبير وإدارة الأموال وشكلها من المتهمين محمد بكرى ومحمد منصور الطوخى.

 

واستطرد ممثل النيابة :" نأتى للمتهم 188 محمد عدوى قدم للجماعة ما يقارب 2 مليون منهم مليون جاءت من الخارج كتبرعات أنفقت على شراء المفرقعات، أم باقى أعضاء للجنة المالية منهم المتهمين أحمد خليل ومحمد حجازى، وكما ساهم الأخير والمتهم محمد على فى إمداد الجماعة بأسلحة نارية عبر الحدود الغربية، بينما كانت هناك لجنة آخرى بالمطرية شكلها المتوفى سمير عبد الحكيم، وكان مهما المتهمون 58، و59، وتولت تحديد أوجه صرف الأموال بالمطرية.

 

وجاء فى المرافعة: "المتهم محمد يوسف أمد الجماعة بمعلومات عن الطرق المؤدية لقصر الاتحادية، وضبط بحوزة بالمقر التنظيمى كشوف باسماء ضبط، وأوراق عن المفرقعات، والمتهم هشام عشماوى قام بتحويل وحده سكنيه يملكها لتخزين الأسلحة والذخيرة ومقر لعقد الاجتماعات لقتل وزير الداخلية، وقام مؤسس التنظيم بائع العسل بتحويل مزرعته على الطريق الصحراوى لمقر لتدريب التنظيم".

 

واستكمل المستشار إسلام حمد رئيس نيابة أمن الدولة مرافعته وجاء فيها :" جماعة كذبت وزعمت أنها تطبق شريعة رب الأرض والسموات، عناصر جماعة سمت نفسها أنصار بيت المقدس، أكثروا فى مصر الفساد فصب عليهم ربهم من عذاب، ونسألهم اين بيت المقدس لستم أنصارا ولا هنا بيت المقدس، الواقعات التى ارتكبوها تزيد عن الـ 60 قتل واغتيالات وتفجيرات... تفجير يتبعه تفجير.. قتل بدون اعتبار عزاء من وراء عزاء... لم يكن لهم رادع ينفذون العمليات وينشرون بيانات عار ".

 

وتابع ممثل النيابة مرافعته: "يوم 17 من نوفمبر 2013 قتل محمد مبروك مقدم شرطة وكان بقطاع الأمن والوطنى شهد له بالتدين والانضباط قتل من فئة مكنت المحرمات، أمطروه وهو خارج من بيته بأكثر من 10 رصاصات نحتسبه شهيدا، لماذا قتل مبروك ؟.. قتل لكونه مسئول عن محضر اتهم فيه قيادات الإخوان بالتخابر، وأصدر بائع العسل للمتهمين عفيفى وبكرى التكليفات، بدء التخطيط لقتل مبروك فتوجه بكرى لمن يعرف كل الضباط فاتجه للضابط محمد عويس رئيس وحدة مرور القطامية ولم يتردد عويس وأمد بكرى بكل البيانات وسلمه بيان عن مبروك وعدد آخر من الضباط، ولسان حال الجماعة يقول أن لجماعة الإخوان لناصرون، فتوجه المتهم بكرى لخائن الأمانة محمد عويس وطلب صورة للمقدم محمد مبروك، فأد عويس المتهم بكرى بالصورة للشهيد، وعقدوا العزم لقتل مبروك، فأنطلق المتهم بكرى بأعضاء التنظيم من خلية الرصد ورصدوا مسكن محمد مبروك وأبنائه وفى شهر نوفمبر باءت محاولتين لقتله، 11 متهما نفذوا الحادث 3 منهم فى قفص الاتهام سيصلون بإذن الله سعيرا".

 

وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس "الجناح العسكرى لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.

 

 

2f103c12-c6ad-4d34-8a11-df58be696718
65db20a3-ae58-449d-89b0-5bf6efa710c7
 
78a42bfb-4354-47d5-964a-ee57821964b1
3276a96a-12bd-4cb8-bc5e-aaf07c79ac2f
6349a6bc-1be1-4b47-a8b6-198df611e235

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة