داخل حجرة صغيرة على البلاط تسكن فايزة مع ابنائها ووالدتها ، لا تملك من حطام الدنيا شيئ ،كانت تعمل من اجل توفير لقمة العيش لابنائها بائعة خضار حتى هجرها زوجها ورحل عنهم وترك لها مسئولية كبيرة ،لكن ظلت فايزة تعمل حتى اسقطتها الديون التى تراكمت عليها وجعلتها عاجزة عن الاستمرار فى العمل بل أصبحت مهدده بالسجن بسبب تلك الديون وأصبحت لا تخرج من منزلها وتنتظر اهل الخير ، و دفعتها تلك الديون الى الاقتراض والاستدانة من الجيران والجمعيات الأهلية حتى بلغت ديونها 17 الف جنيه، وأصبحت مطالبة بسدادها تحسبا لدخولها السجن وتشريدها.
تقول فايزة صلاح التى تبلغ من العمر 41 عاما اسكن داخل حجره صغيرة على البلاط فى شارع النور الاسلامى ورزقنى الله بـ7 أطفال وزوجى كان يعمل باليومية وكنت دائما أساعده فى توفير لقمة العيش ، لجأت الى السوق وقمت بشراء الخضروات بالآجل وبعد مرور وقت وجدت نفسي مديونة واضافت فى ذلك الوقت فوجئت ان زوجى تركنا ورحل عنا وترك لى تربية الاطفال والديون المتراكمه ، توجهت الى الجمعيات الأهلية والجيران اقترضت مبلغ مالى 25 الف جنيه حتى أقوم بسداد ديونى وما تبقى أعمل به من أجل أبنائى لكن عجزت عن سداد المبلغ وأصبحت مهدده بالسجن بعد سداد جزء منه وأصبحت ديونى 17 ألف جنيه عاجزة عن سدادها ،ليس لى احلام ، واضافت اصحاب الديون هددونى برفع ايصالات الامانه فى حالة عدم السداد وانا لا املك من الدنيا سوى حصيرة واحدة ننام عليها وليس عندى شيئ حتى أسدد به.
وقالت لا أطلب شئ من الدنيا أنا فقط أطلب شئ اعيشه منه وأسدد ديونى وأحتاج الى كشك حتى استطيع الانفاق على اسرتى منه:
للتواصل : 01275170088
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة