"أيام تحصيل الحسنات والمعلومات".. طلاب الثانوية العامة يستعدون لحصد الدرجات فى الشهر الكريم.. ويؤكدون: "رمضان عندنا صيام وأكل ومذاكرة لقربه من الامتحانات".. ويتمنون أسئلة سهلة تراعى تعبهم وتناسب جميع المستويات

السبت، 04 مايو 2019 07:00 ص
"أيام تحصيل الحسنات والمعلومات".. طلاب الثانوية العامة يستعدون لحصد الدرجات فى الشهر الكريم.. ويؤكدون: "رمضان عندنا صيام وأكل ومذاكرة لقربه من الامتحانات".. ويتمنون أسئلة سهلة تراعى تعبهم وتناسب جميع المستويات التربية والتعليم ومناشدات بامتحانات على مستوى الطلاب
كتب محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دائما ما يرتبط شهر رمضان الكريم بتحصيل الحسنات، ولكن الأمر مختلف بالنسبة لطلاب الثانوية العامة، حيث يعتبر شهر رمضان الأهم بالنسبة للطلاب لحرصهم على تحصيل الدرجات والمعلومات قبل أيام من انطلاق ماراثون الامتحانات.

وأكد طلاب الثانوية العامة، أن رمضان شهر طوارئ وتحصيل لأن الامتحانات سوف تنطلق بعد العيد مباشرة ومن ثم فالأيام المقبلة أهم الأوقات لأنها تحدد مستقبل الطلاب فى هذا العام بعد عناء استمر أكثر من 10 أشهر فى دروس خصوصية ومصاريف ومذاكرة.

رمضان فرصة لتحصيل أكبر قدر من المعلومات

الطالب، محمد خالد، أكد لـ" اليوم السابع"، أن شهر رمضان هذا العام مختلف بالنسبة له، لأنه يعد بمثابة مراجعة للمقررات الدراسية وتحصيل المعلومات، قائلا: كل عام كانت الامتحانات تبدأ فى رمضان وتنتهى نهاية شهر رمضان وبالتالى أيام المراجعة كانت تبدأ قبل الامتحان ولكن هذا العام يعد رمضان فرصتهم لتحصيل أكبر قدر من المعلومات قبل انطلاق الامتحانات فى 8 يونيو المقبل أى بعد عيد الفطر.

وأضاف الطالب، أنه سيكون حريص تحصيل المعلومات والدرجات بجانب الحسنات، موضحا أن جميع الطلاب وأسرهم يرفعون شعار الطوارئ فى هذه الأيام حتى يتكلل مجهودهم وتعبهم بالفائدة فى نهاية الأمر وعند إعلان النتيجة.

منة أحمد، تقول، إن رمضان بالنسبة لها عبارة عن صيام وأكل ومذاكرة بجانب الدروس الخصوصية، مضيفة أنها أيام حاسمه وفاصلة فى مستقبل الطلاب ومن ثم يتم استغلالها لتحقيق أعلى قدر من المعلومات.

الصيام ومراجعة الدروس 

وأوضحت الطالب، أنها تضع خطة للمذاكرة والمراجعة فى شهر رمضان تبدأ بمراجعة دروسها بعد الثامنة مساء يوميا وحتى السحور، مشيرة إلى أنها لا تستطيع التركيز بشكل كبير خلال الصيام ولكن الشهر هو بمثابة محصلة لعام دراسى كامل لكل الطلاب والأجواء فى هذا الشهر تشجع الطلاب على المذاكرة والمراجعة لأن توقيت تحصيل المعلومات تختلف.

الطالب محمد فتحى، قال إن رمضان بالنسبة له مختلف فهو يستعد للامتحانات من خلال الذهاب إلى الدروس الخصوصية بالنهار والعودة إلى المنزل ومراجعة بعض الموضوعات ثم يبدأ بعد صلاة التراويح فى مراجعة الامتحانات، موضحا أنه وضع جدول لمراجعة المواد حسب أولولية ترتيبها فى جدول الامتحانات الرئيسى، مشيرا إلى أنه يراجع المواد مرتين خلال الشهر استعدادا للامتحانات.

وأوضح الطالب، أنه حريص على مراجعة الامتحانات السابقة فى نظام البوكليت وأيضا النماذج الاسترشادية خلال المذاكرة فى هذا التوقيت، مشيرا إلى أنه يتمنى أن تكون الأسئلة سهلة وواضحة لمراعاة تعبهم خلال عام دراسى طويل، كما يجب أن تكون الأسئلة متدرجة من حيث الصعوبة لتخاطب جميع المستويات الطلابية المختلفة.

وفى السياق ذاته، أكد أولياء أمور أن شهر رمضان هو دعاء لأبنائهم بالنجاح والتوفيق، حيث أكدت فاطمة أحمد، أن أبنها فى الصف الثالث الثانوى، وشهر رمضان هو توقيت مهم له لأنه يعتبر مراجعة لكل كلمة ودرس فى المناهج الدراسية، لافتة إلى أن تدعم أبنها بالدعاء وتشجيعه على مراجعة دروسه لاقتراب مواعيد الامتحانات.

التعليم: هذه دفعة محظوظة لانطلاق الامتحانات بعد رمضان 

ووضحت ولى الأمر، أنها واحد من ضمن أسر كثيرة أبنائهم فى الثانوية العامة صرفت مبالغ كبيرة على الدروس الخصوصية، ومن ثم فشهر المراجعة قبل انطلاق الامتحانات يحدد مستقبل الطلاب، مضيفة سيكون شهر الصوم ملىء بالصلاة والدعاء لجميع الطلاب أن يحققوا أحلامهم ويحصدون أعلى الدرجات.

فيما أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أنه على جميع الطلاب أن يطمئنوا ويراجعوا دروسهم بتركيز، مشددة على أن هذه الدفعة محظوظة لأن الامتحانات تنطلق بعد رمضان وهذا الأمر سوف يخفف عليهم مشقة الامتحان والصوم فى نفس الوقت.

وأوضحت الوزارة، أن شهر رمضان بالنسبة لطلاب الثانوية العامة، مهم لأنه مرحلة أخيرة فى مراجعة الدروس، قائلة: هو شهر للمراجعة والاستذكار ويجب على الطالب أن يكون لدية قوة وجاهزية لمراجعة جميع دروسه لأن الوقت يمر وسوف ينطلق الامتحان عقب العودة من إجازة عيد الفطر.

ووجهت مصادر مسئولة بالوزارة رسالة لطلاب لطمأنتهم، مؤكدة أن سياق الأسئلة لن يختلف عن العامين الماضيين وعليهم التركيز على المراجعة من الكتاب المدرسى والتركيز وبذل الجهد.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة