الرئيس اللبنانى: إقرار الموازنة الجديدة يساعد على تحقيق الانتظام المالى

الجمعة، 31 مايو 2019 01:00 م
الرئيس اللبنانى: إقرار الموازنة الجديدة يساعد على تحقيق الانتظام المالى الرئيس اللبنانى ميشال عون - أرشيفية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الرئيس اللبنانى ميشال عون، إن مشروع الموازنة العامة للبنان لعام 2019، لا يعكس طموحات اللبنانيين، مشددا فى نفس الوقت على أن إقرار الموازنة، ولو بعد تأخير، يساعد على تحقيق الانتظام المالى فى الدولة، وهو الأمر الذى ستعطى له الأولوية فى مشروع موازنة العام المقبل 2020 .

وأشار عون – خلال استقباله اليوم وفدا من مجلس إدارة تجمع رجال الأعمال اللبنانيين – إلى أنه طلب من وزير المالية على حسن خليل، والوزراء المعنيين، المباشرة بإعداد مشروع موازنة العام المقبل اعتبارا من اليوم، حتى يمكن إحالته إلى مجلس النواب ضمن المهل الدستورية المقررة.

وكانت الحكومة اللبنانية برئاسة رئيس الوزراء سعد الحريرى، قد انتهت قبل بضعة أيام، من مشروع موازنة 2019 بعد 20 جلسة عقدها مجلس الوزراء للتوافق على إجراءات تقشف وخفض للإنفاق العام وتقليص للنفقات، وأحيل المشروع إلى المجلس النيابى الذى سيبدأ النظر فيه اعتبارا من الإثنين المقبل.

وتأخر إعداد موازنة 2019 بسبب الخلافات العميقة بين القوى السياسية اللبنانية والتى تسببت فى تأخير تشكيل الحكومة على مدى نحو 9 أشهر (من مايو 2018 وحتى 31 يناير 2019) وهو الأمر الذى انعكس سلبا على إعداد الموازنة ومسار التوافق على اعتماد خطط التقشف وخفض النفقات فى ظل التدهور الاقتصادى الشديد الذى يعانى منه لبنان.

وتتوقع الحكومة نسبة عجز مقارنة بالناتج المحلى 7.59% فى الموازنة الجديدة، وبلغ حجم الإنفاق العام بها إلى 23 ألفا و 340 مليار ليرة (15 مليارا و 560 مليون دولار) يضاف إليها مبلغ 2500 مليار ليرة (مليار و666 مليون دولار) تمثل مبلغ الدعم لمؤسسة الكهرباء العمومية (كهرباء لبنان) لتغطية العجز فى قطاع الكهرباء، وفى المقابل جاءت الواردات بقيمة 19 ألفا و16 مليار ليرة (12 مليارا و677 مليون دولار).

من ناحية أخرى، قال الرئيس اللبنانى إن عملية مكافحة الفساد التى يقودها حاليا، تواجه بضغوط متعددة الاتجاهات. مضيفا "ولكننا مصممون على الاستمرار بها لإعادة الهيبة إلى مؤسسات الدولة والثقة الدولية ببلدنا"، وشدد عون على أن مسألة التهرب الضريبى، سيوضع لها حد من خلال الإجراءات التى سوف يتم اتخاذها مع إقرار الموازنة الجديدة.

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة