فى ذكرى رحيله.. مارلو شاعر ومترجم إنجليزى سىء السمعة وقتل بسبب فاتورة

الخميس، 30 مايو 2019 04:00 م
فى ذكرى رحيله.. مارلو شاعر ومترجم إنجليزى سىء السمعة وقتل بسبب فاتورة مارلو
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شاعر وكاتب مسرحى ومترجم إنجليزى، ويعد أشهر الكتاب التراجيديين الإنجليز بعد وليم شكسبير، كريستوفر مارلو عاش، والذى تحل ذكرى ميلاده اليوم، إذ رحل فى مثل هذا اليوم  30 مايو من عام 1593م.

الشاعر الذى ولد فى 26 فبراير من عام 1564م، ولد فى مارلين فى نفس العام الذى ولد فيه شكسبير، وتعلم مارلو، فى أشهر المدارس الإنجليزية.

ولكن حياة مارلو مليئة بعدد كبير من المواقف والمحطات التى لا يحسد عليها، أولها انه كان يعرف فى المنطقة التى يسكن بها بأنه مشاكس وله أختين سيئتى السمعة، كما أنه كان سئ الطباع يصاحب اللصوص، ويجالس العشيقات، وشرهته للتبغ.

 

بعد أن أتم تعليمه وحصل على بكالوريوس فى الأدب والفلسفة عام 1584م، وعند موعد استلام شهادة التخرج، لاحظت الجامعة غيابه الطويل عن الجامعةن فبدات تستفسر عن نشاطه، حيث بدأ امره مرعبًا لدى السلطات، حيث كان هناك شك حول أنه جاسوس الملكة إليزابيث البروتستانتية البريطانية ينقل الأخبار عن الكاثوليكيين.

ويقول البعض عن مسرحياته "يهودى مالطا" أنها ماخوذة من تجربته الذاتية، والتى كانت تحكى عن كاتبًا وممثلا على الخشبة وغنما فى الخارج كان جاسوسًا محترفًا.

 

وللأحداث الساخنة فى حياة مارلو بقية، حيث انه خلال عرض غحدى مسرحياته أطلق النار على احد الحاضرين، وقيل عن هذا الموقف " إن أعضاء الحكومة المعروفين بالأدميرال أخرجوا ممثلا وطلبوا منه أن يتظاهر بأنه يصوب أحدا حتى الموت ولكن فى نفس اللحظة قتل أحد الحضور بعيار نارة وكانت فى مسرحية (تامبيرلين العظيم)، وتحديدا فى الفصل الثاني عندما يعلق حاكم بابليون بالسلاسل ويقتل.

كما أن مارلو وهو مع اثنين من أصدقائه " وليم برادلى، والشاعر توماس واطسون"، حدث شجار بين مارلو وووليم، فتدخل توماس صديق مارلو، فهاجمه توماس، وقتله، وزج به هو ومارلو إلى السجن، ولكن الأخير أطلق سراحه بكفالة بعد كتابته تعهد بان يعيش مسالمًا.

وذات مرة تم مطالبة مارلو لحضور مجلس الشورى بصفته عضوًا فيه، إلا أنه لم يحضر، حيث كان يقضى يومه مع 3 من النبلاء فى حانة، وكانوا الثلاثة من المخابرات السرية وأعضاء مجلس الشورى، وفجأة تشاجر جميعهم على من سيدفع الفاتورة، وقيل عن هذه الحادثة" أن مارلو سحب خنجرًا على انجرام فريزر وطعنه لكن فريزر أمسك الخنجر ولكمه لكمة مميتة، فسقط مالوا ميتًا، ودفن فى مقبرة مجهولة الهوية.

من مسرحياته "تيمبورلين، الدكتور فوستوس، إدارد الثانى، يهودى مالطا، مجزرة باريس، ديدو ملكة قرطاج".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة