حلم ينتظره شباب قرية الطاهرة التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، منذ أكثر من 100 عام، لتخصيص قطعة أرض تبرع بها أحد الأعيان خدمة عامة لأهالى القرية وتسبب تقاعس المسئولين منذ سنوات طويلة عن عدم تحقيق الحلم.
ويقول "محمود عطية" مدرس اقتصاد، ومن أبناء القرية، فى عام 1912، تبرع أحد الأعيان من عائلة الأباظية بقطعة أرض على مساحة 70 فدانا، بعقد مسجل لإقامة سوق لأهالى القرية، وقام شباب القرية بممارسة هوايتهم المفضلة لعب كرة القدم على مساحة من الأرض، وباقى المساحة سوق للقرية، وظل الوضع حتى عام 2011، عندما قرر محافظ الشرقية، الأسبق" يحى عبد المجيد" بأن الأرض منفعة عامة وسوف يتم تخصيص مساحة 22 قيراطا منها لإقامة مركز شباب بالقرية، و12 قيراط لإقامة سوق عليها، و36 قيراطا يتم تخصيصها لإقامة إسكان للشباب، لكن عدد من أهالى القرية رفضوا تخصص 36 قيراطا لعمل مساكن للشباب وخاصة أنها سوف تخصص لأبناء من خارج القرية غرباء، والأرض تبرع للقرية وأبنائها.
وتابع "أهالى القرية طالبوا بعمل مجمع تعليمى متكامل لأن القرية فى حاجة لمدارس، وتم تجميع توقيعات من الأهالى بذلك، وإقامة مركز شباب، وبعد عرض الأمر على نواب البرلمان عن الدائرة، وتصعيد الأمر لمحافظ الشرقية السابق، اللواء " خالد سعيد" قرر تخصيص 22 قيراطا لعمل مركز شباب، و48 قيراطا لعمل مدرسة على النموذج اليابانى، وهذا ما رفضه عدد من الأهالى، مطالبين بتخصيص 30 قيراطا لعمل مركز شباب نموذجى عليها، و36 قيراطا لإقامة مجمع تعلمى متكامل، وعمل شارع تجارى ما بين مركز الشباب والمجمع على مساحة 4 قراريط المتبقية.
وأوضح أن الأمر متوقف فى المحافظة ولم يحدث جديد، والشباب فى حاجة لمركز شباب لممارسة الأنشطة الرياضية، مناشد محافظ الشرقية الحالى بالتدخل لوضع حل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة