سفير السعودية بالبحرين: خادم الحرمين حريص على التشاور والتنسيق بين القادة ورؤساء الدول

الخميس، 30 مايو 2019 04:00 ص
سفير السعودية بالبحرين: خادم الحرمين حريص على التشاور والتنسيق بين القادة ورؤساء الدول خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين ، الدكتور عبدالله بن عبدالملك آل الشيخ، إن دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لعقد ثلاث قمم خليجية وعربية وإسلامية في مكة المكرمة تأتي أهميتها في سياق حرص المملكة العربية السعودية على جمع الكلمة ووحدة الصف العربي والإسلامي، وتأكيدًا للدور المهم والريادي للمملكة العربية السعودية الذي تؤديه لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم.

 

وأضاف "آل الشيخ" بأن خادم الحرمين الشريفين حرص، على التشاور والتنسيق بين الإخوة القادة رؤساء الدول العربية والإسلامية في كل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وأيضًا أهمية المكان والزمان لانعقاد هذه القمم لدى القادة والشعوب الإسلامية.

 

وتابع: ويأتي انعقاد القمم بعد الهجوم على سفن تجارية في المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وما قامت به مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران من الهجوم على محطتَي ضخ نفط بالسعودية، ولما لذلك من تداعيات خطيرة على السلم والأمن الإقليمي والدولي، وعلى إمدادات واستقرار أسواق النفط العالمية، والعمل على الخـروج بموقـف موحَّـد مـن السياسات الإيرانية العدوانية، والعمل على توحيد المواقف والرؤى والجهود المشتركة، وأيضًا نبذ الفُرقة والكراهية وتوحيد الصف العربي والإسلامي لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية على المستويات كافة.

 

وتنعقد هذه القمم في ظل التحديات والمستجدات الخطيرة التي يشهدها العالم العربي والإسلامي.

 

ومن المتوقع أن تناقش القمتان الطارئتان الخليجية والعربية والقمة الإسلامية في اجتماعاتها العديد من الملفات المهمة والحساسة، من بينها بحث العدوان الإيراني في المنطقة، وتداعياته الخطيرة على السلم والأمن الإقليمي والدولي، والخروج بموقف موحَّد، وحث إيران على الكف عن تبني مثل هذه السياسات، ومواجهة هذه الاعتداءات والسياسات بالوسائل كافة، والخروج بموقف سياسي رادع تجاه إيران لمنعها من العبث بأمن دول المنطقة، وتوجيه رسالة للرأي العام العالمي بأن مستوى الخطر والتهديد الإيراني يتطلب المواجهة بكل الطرق والوسائل.

 

وأيضًا ملف الحرب على الإرهاب، والقضية الفلسطينية، والأزمة اليمنية، والأزمة السورية، والقضايا والأحداث الجارية في العالم الإسلامي. وكذلك النظر إلى ما تتعرض له المنطقة من تحديات وأحداث متسارعة.

 

وتمنى أن تحقق هذه القمم الثلاث النتائج التي تعزز العمل الخليجي والعربي والإسلامي المشترك بجميع جوانبه، السياسية والدفاعية والأمنية والاقتصادية، بما يخلق الاستقرار والأمن في المنطقة، ومواجهة التدخلات الإيرانية في المنطقة، بما يلبي طموحات وتطلعات الشعوب العربية والإسلامية. ‫










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة