تجنبي الخلافات فى رمضان.. أخصائية علاقات زوجية: "تعنيف الزوجات يحولهن لغير متزنات نفسيا"

الخميس، 30 مايو 2019 10:05 م
تجنبي الخلافات فى رمضان.. أخصائية علاقات زوجية: "تعنيف الزوجات يحولهن لغير متزنات نفسيا" محكمة الأسرة-أرشيفيه
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

العنف الزوجى يتسبب فى تدمير الحالة النفسية والصحية للآلاف من الزوجات، ويجبرهن على الإذعان بسبب الثقافة السائدة التى تجبر الزوج على إثبات رجولته بأى شكل كان، لتضع الزوجات تحت ضغط هائل، لكى لا يصرحن أو يطلبن المساعدة بالإضافة إلى عدم وجود قانون يمد لهم يد المساعدة.

ابنة الإسكندرية: "مبقتش قادرة أسكت ولا أستحمل عنفه ضدى وتفاخره أمام أصدقائه"

سيدة تدعى "س.ع.أ" وتبلغ من العمر 32 سنة، تروى قصتها وهى تعتصر ألمًا من فراق ابنها الأكبر الذى أخذه منها زوجها بالقوة بعد التعدى عليها بالضرب من إخوته وأمه وطردها من منزلها الكائن بإحدى قرى محافظة الإسكندرية وهى ترجو أن يجمع شملها بابنها ويساعدها أحد على التخلص من مرارة العيش مع الزوج.

توضح الزوجة أمام محكمة الأسرة بالمنتزه بدعوى تطليقها للضرر: "من أول يوم زواج كان يأخذ مرتبى بدلاً منى، رغم أنه كان له مشروع خاص، تحملت لكنى اكتشفت أنه غير أمين على تفاصيل علاقتنا الخاصة بعد حوالى عام من الزواج عندما علمت أن كل زملائنا يعلمون أدق تفاصيل لقاءاتنا الزوجية وأنه يتفاخر بأنه يعذبنى ويكسرنى".

وفى ذات السياق علقت هند سعيد، أخصائية علاقات زوجية، بان السبب الرئيسى للعنف الزوجي، يأتى من أساس الزوج أو الزوجة، وتنشئتهم وتربيتهم بطريقة خاطئة، مثل العقاب المستمر، والتخويف، والإهانة، والتمييز بين الأشقاء، والتفرقة بالمعاملة، وتشجيع الأطفال على العنف مع الآخرين.

وتابعت المختصة كما أن التهديدات المستمرة من قبل الزوجة أو الزوج بالانفصال من أهم أسباب كثرة الخلافات الزوجية وزيادة العنف بين الزوجين.

وتكمل: عندما تكون الظروف المادية صعبة فى الأسرة، يزداد العنف الأسرى فى سبيل لإخراج الضغط الذى يعيشون فيه، ليترتب عليه فى حالة معاناة الشخص من عنف وتعذيب وظلم، أن يصبح عنيفاً مع أفراد أسرته، ويتحول إلى إنسان غير متزن نفسياً وشخص غير سوي.

وأكدت ويتحول الزوج أو الزوجة أو الأطفال مع تراكم تعرضهم للعنف إلى شخص حاقد والحسد والكراهية والغيرة.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة