كاتب بـ"إندبندنت" يرحب بمساعى تصنيف الإخوان جماعة إرهابية: التنظيم يشجع الفوضى

الجمعة، 03 مايو 2019 12:27 م
كاتب بـ"إندبندنت" يرحب بمساعى تصنيف الإخوان جماعة إرهابية: التنظيم يشجع الفوضى ترامب
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الكاتب الكاتب أحمد أبو عودة فى مقاله بصحيفة إندبندنت البريطانية، إن تخطيط الرئيس دونالد ترامب لتصنيف الإخوان جماعة إرهابية ربما يكون متأخرًا للغاية، لكن يجب الترحيب بهذه الخطوة إذا كان من شأنها أن تضع العراقيل أمام سعى الجماعة لإدماج فكرها الدينى المحافظ فى آليات المجتمع.
 
وأشار إلى أن الولايات المتحدة صنفت الشهر الماضى الحرس الثورى الإيرانى منظمة إرهابية، وهو أول قوة عسكرية أجنبية يتم تصنيفها هكذا، مضيفًا أن كلا من الحرس الثورى والإخوان أعمدة الحركة الإسلامية فى الشرق الأوسط، ويواجهان الآن عقوبات اقتصادية وقيود تتعلق بالسفر، وبتصنيفهما منظمات إرهابية يحاول ترامب تغيير النظام التاريخى للحركات الإسلامية السياسية فى المنطقة.
 
 ويتابع الكاتب قائلاً إن كلا الجماعتين تؤمنان بتصدير إيديولوجيتهما السامة خارج حدود إيران ومصر، وكلاهما يعمل من أجل خدمة هدف نهائى بدمج التفكير الإسلامى المحافظ فى المجتمع. كما أن كلا الجماعتين، ورغم أنهما ينتميان لمذهبين مختلفين فى الإسلام، لديهما صلات بالإرهاب. ولم تقم بريطانيا  بتصنيف الإخوان جماعة إرهابية، إلا أن رئيس الوزراء البريطانى السابق ديفيد كاميرون وصف أجزاء من التنظيم بأن لها علاقة غامضة جدا مع التطرف العنيف.
 
 وذلك فإن إستراتيجيتهما بسيطة، وهى التشجيع على شكل من أشكال الفوضى فى الدول التى تشهد مشكلات والسعى إلى السلطة عقب الفوضى.
 
وأوضح أن الإخوان قد أنشاوا ما يصفونه بالمجتمع الاقتراضى فى العالم العربى، وهو محافظ بشدة ويدعم أى مقاومة للوضح الحالى، حتى لو كانت قادمة من جامعات مثل القاعدة كأنصار الشريعة فى ليبيا وجيش الإسلام وفصائل أخرى فى سوريا.
 
 كما أن الإخوان جماعة براجماتية للغاية تبنى تحالفات فى نفس هذا الوضع الراهن. فهم يتحركون بسرعة بين أقصى اليمين وأقصى اليشار من أجل أن يحصلوا على ما يريدون.
 
وذهب الكاتب إلى قول بأن الإخوان لم تعد تمثل قضية محلية لمصر، البلد الذى تأسس فيه التنظيم،  بل إنها أصبحت شبكة واسعة لها فروع كثيرة فى المنطقة وأتباع حول العالم. وهذه المجموعة من الصلات الغامضة تعنى أن عدد من الدول الغربية من المتوقع أن تدعم قرار ترامب، وسيكون الرئيس لفرنسى إيمانويل ماكرون على رأس القائمة على الأرجح.
 
وكان ماكرون قد أشار إلى عدم تهاونه بشان نهج إزاء الإسلام السياسى. وقال فى تصريحات سابقة "نحن نتحدث عن أشخاص يسعون باسم الدين غلى تنفيذ مشروع سياسى يريد الانفصال عن جمهوريتنا.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة