يوما تلو الآخر يحاول النظام الأمريكى المتمثل فى الرئيس دونالد ترامب أن يبرئ نفسه من مساعدة روسيا له فى الانتخابات الامريكية، و مع هذه المحاولات من التبرئة، تأتى قصة فتاة أمريكية تدعى ريلاتى وينر التى تعمل فى قطاع الطيران العسكرى الأمريكى لطائرات بدون طيار، التى قامت بتسريب وثيقة سرية تفيد بالتدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية عام 2016 لتستحوذ على جزء كبير من التقارير الاعلامية الأمريكية مؤخرا.
ريلاتى
وأشارت سي إن إن، إلى محاولاتها السابقة لمقابلة وينر فى السجن الفيدرالى، ورافقت والدتها وينر ديفيس مؤخرًا فى رحلة برية مدتها سبع ساعات من منزلها لزيارة ابنتها فى إف إم سي كارسويل في فورت وورث ، حيث سجنت ، لكن لم يُسمح لفريق الشبكة الذهاب إلى الداخل.
وقالت والدتها بيلى وينر فى حديث باكى لشبكة سى إن إن، "شعرت ابنتى بالخوف من القيود المفروضة على اتصالاتها ، فإنهم يخبرونها بأنها لا تستطيع حتى أى الاتصال بأى نوع من الصحفيين أو وسائل الإعلام، بأى شكل".
بيلى وينر
وفى الفيديو الذى نشرته سى ان ان تعجبت والدتها مما حدث لابنتها قائلة " انبنتى لا تمثل تهديدا تهديدًا للمجتمع ، إنها ليست شخصًا خطيرًا ،رغم كل شيء مرت به ابنتى لكنها فعلت الشيء الصحيح، لقد دفعت الثمن ،لقد فعلت ن شئ نبيل ، وأعتقد أن ما فعلته كان وطنياً".
ريلاتى وينر
وفى 3 يونيو المقبل، سينظم عائلة الفائز وأصدقائها احتجاجا خلال الذكرى الثانية لاعتقالها من خلال وقفة فى واشنطن، حيث يخططون للضغط على ممثليهم في الكونجرس ودعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى العفو عنها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة