وصف مستشار البيت الأبيض السابق ستيف بانون مؤسسة ترامب بأنها كيان إجرامى وتوقع أن تؤدى التحقيقات فى شئون الرئيس المالية إلى سقوطه السياسى، حيث قال، وفقا لكتاب مايكل وولف الجديد "الحصار: ترامب فى مرمى النيران"، إنه "ليس الملياردير الذى زعم أنه هو، بل مجرد شخص تافه آخر."
وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن كتاب المؤلف مايكل وولف هو الكتاب الثانى حول إدارة ترامب بعد كتابه "نار وغضب: ترامب فى البيت الأبيض"، ويعد استكمالا للكتاب الأول الذى كان من الكتب الأكثر مبيعا عام 2018. ومن المتوقع أن يصدر الكتاب الذى حصلت "الجارديان" على نسخة منه فى 4 يونيو.
وكشف الكتاب أن بانون قال إنه يعتقد أن التحقيقات فى التاريخ المالى لدونالد ترامب ستوفر دليلًا على الجريمة الأساسية لشركته التى تحمل اسمه.
فى تقييمه لتعرض الرئيس للتحقيقات المختلفة، ومنها تحقيقات المحامى الخاص روبرت مولر بشأن التدخل فى الانتخابات الروسية، كتب وولف: "كان ترامب ضعيفًا لأنه على مدار 40 عامًا كان يدير ما يشبه بشكل متزايد مؤسسة شبه إجرامية".
ووفقا لصحيفة "الإندبندنت"، كتب موللر بيديه "مسودة اتهام بحق ترامب قبل أن يقرر لاحقا أنه لن يوجه الاتهامات إلى الرئيس الحالى بإعاقة مسار العدالة".
وتوضح الصحيفة أن "متحدثا باسم موللر خرج بشكل فورى لينفى وجود قائمة الاتهام المزعومة التى تضمنت 3 اتهامات بمجرد أن أعلنت عنها وسائل إعلام محلية الثلاثاء".
ويوضح أن التقرير الموسع الذى سلمه موللر قبل عدة أسابيع يفصل 11 حالة يحتمل أن يكون ترامب قد قام فيها بإعاقة مسار العدالة ولذلك يظن الديمقراطيون أن موللر ترك للكونجرس "حرية اتخاذ القرار فى إمكانية توجيه اتهامات للرئيس".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة