قنابل "باب الله".. محمد الباز يعرض رسائل الفنانين إلى الله.. يقتحم ملف تلحين القرآن.. يكشف أسرار إلحاد شباب "الإخوان".. يؤسس لـ"دين الإنسانية".. ويجيب عن سؤال: "الجنة لمين؟"

الأربعاء، 29 مايو 2019 12:24 ص
قنابل "باب الله".. محمد الباز يعرض رسائل الفنانين إلى الله.. يقتحم ملف تلحين القرآن.. يكشف أسرار إلحاد شباب "الإخوان".. يؤسس لـ"دين الإنسانية".. ويجيب عن سؤال: "الجنة لمين؟" الدكتور محمد الباز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أطل الإعلامى محمد الباز على جمهوره طوال شهر رمضان عبر برنامج "باب الله"، الذى يذاع على قناة "الغد"، حيث تطرق لمجموعة من أبرز القضايا الشائكة.

وتدور فكرة البرنامج حول جمع المشتركات بين الأديان والأفكار المختلفة، والبحث عن القيم الإنسانية التى يتفق عليها البشر جميعًا، بغض النظر عن دياناتهم، سعيًا لإعلاء قيمة "الإنسانية"، أو بتعبير أدق "دين الإنسانية" الذى يجمع المسلمين والمسيحيين واليهود والبوذيين والبهائيين والملحدين، أى أصحاب الديانات السماوية والديانات الأرضية، وحتى الذين لا يؤمنون بأى شىء.

وفى حلقات خاصة لتطرق "الباز" لملف الدين فى حياة الفنانين، حيث عرض، لأول مرة، رسائل الفنانة سعاد حسنى، بخط يديها، إلى الله، ومن بينها رسالة تقول فيها: "يارب ارض عنى.. يارب اعف عنى.. يارب باركلي فى خطواتي.. يارب شاركني أفكاري.. يارب وحّد أمنياتى.. يارب سامحنى إن كنت نسيت.. أو أخطأت.. أو أذنبت.. أو أغفلت. وإن كنت توهمت وإن كنت غفوت وإن كنت طمعت.. سامحني لو كنت أحببت نفسى أكتر من غيري.. أو محيت الآخرين من ذاكرتي.. أو خدتني لذة الحياة وجمال الدنيا وعزة النفس ونشوة الفؤاد.. سامحنى يارب وكن معى دائما".

وعرض "الباز" لفكرة الله فى السينما، حيث تطرق لفيلم "بحب السيما"، بطولة ليلى علوى ومحمود حميدة، الذى ظهر فيه الله لأول مرة وبشكل واضح فى السينما المصرية، وكذلك أفلام "مرجان أحمد مرجان" و"حتى نلتقى" و"أرض الخوف" وغيرها من الأعمال التى ظهرت فيها "فكرة الله" على الشاشة.

وتطرق البرنامج إلى فكرة "تلحين القرآن" حيث عرض مقاطع نادرة لأم كلثون وعبدالوهاب أثناء تلاوتهما آيات من القرآن، كما عرض مقطع، ينشر لأول مرة، للشيخ سيد مكاوى وهو يلحن سورة الإخلاص.

وفى كشف تاريخي تحدث "الباز" أن خليفة المسلمين عمر بن الخطاب لحن أغنية بنفسه، مشيرًا إلى أنه كان محبا للغناء بالصوت الجميل.

وفى حلقتين من البرنامج تطرق "الباز" لفكرة الإلحاد، وبخاصة الإلحاد بعد ما عرف بـ"ثورات الربيع العربي" حيث أشار إلى أن عدد كبير من الشباب – بعد 2011 –لم يعد يكتفى بالابتعاد عن الدين بل اتجهوا إلى إعلان إلحادهم بشكل كامل وفرض رأيهم وفكرتهم على المجتمع كله.

وكشف "الباز" معلومات خاصة عن إلحاد عدد من شباب جماعة الإخوان الإرهابية بعد 30 يونيو، موضحًا أنه "فى اعتصام رابعة الإرهابى خدع الإخوان الشباب، إذ قالوا لهم إن الله معهم وسينصرهم لأنهم على الحق، برغم إنهم كانوا على الباطل بشكل كامل".

كما كشف عن مشهد لأحد شباب الإخوان، أثناء فض اعتصام رابعة المسلح، وقف شاب سيارة من سيارات قوات الفض، وأخد بيده "حفنة تراب وألقاها على السيارة  وقال: (وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى) معتقدًاإن السيارة ستحرق، لكن ذلك لم يحدث، فكفر الشاب ده كفر بكل شئ، صرخ وقال: انت فين يارب".

وعرض "الباز" فى برنامج لـ"دين الإنسانية" حيث قال: "دين الإنسانية.. دين يضم المسلمين والمسيحيين واليهود.. البوذيين والبهائيين والملحدين.. أصحاب الديانات السماوية وأصحاب الديانات الأرضية..  اللى بيعبدوا الحجر والشجر واللى مبيعبدوش حاجة".

وطرح "الباز" فى البرنامج سؤال يشغل كثيرين وهو "الجنة لمين؟"، وهل تقتصر على المسلمين فقط؟، حيث قال: "مش كونك مسلم فده معناه إنك هتدخل الجنة لوحدك.. والكلام يمشى على المسيحى واليهودى وصاحب أى دين وأى ملة.. كل واحد مننا مفروض يشغل نفسه بإيمانه أيا كان.. وبلاش يشغل نفسه باللى منتظره بعد الموت.. لسبب بسيط جدا إن اللى منتظرنا بعد الموت مش بايدنا ولكن بايد اللى بيجرى علينا الحياة والموت".

وتطرق "الباز" إلى فكرة الجهاد فى الإسلام، ونسف استغلال الجماعات الإرهابية لها فى تبرير جرائمها، حيث عرض للفكرة وأصولها بشكل واضح، مفندًا أبرز اداعات الجماعات الإرهابية، متخذا من الإرهابى يوسف القرضاوي مثالا على ضلالات الإرهابيين.

وعرض "الباز" فى حلقة خاصة كتاب "الخالدون مائة... أعظمهم محمد"، للمؤلف اليهوديى  مايكل هارت، الذى نقله وترجمه إلى العربية الكاتب الكبير أنيس منصور.

وذكر أن الكاتب وضع النبي فى أول القائمة لأنه هو الإنسان الوحيد فى التاريخ الذى نجح نجاحا مطلقا على المستوى الدينى والدنيوى، إذ دعا إلى الإسلام ونشره كواحد من أعظم الديانات، وأصبح قائدا سياسيا وعسكريا ودينيا، وبعد 13 قرن من وفاته فإن أثره ما يزال قويا ومتجددا.

واشتبك الإعلامى محمد الباز فى برنامجه مع عدد من الشخصيات مثل الإرهابى يوسف القرضاوي، والشيخ محمد الغزالى، ونجيب محفوظ، وعباس العقاد، والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، والبابا فرنسيس بابا الفاتياكان، وغاندى، وبوذا، وكونفوشيوس.

هذا إلى جانب حديث خاص عن السيدة العذراء، والسيد المسيح، والأم تريزا، والواعظة المسيحية الأشهر جويس ماير، والبابا شنودة، والمفكر الراحل نظمى لوقا، والدكتور مجدى يعقوب، والدكتور حسن حنفى، الفيلسوف الكبير، والمفكر الراحل خالد محمد خالد.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة