تصدرت التغيرات المناخية وتنظيم (داعش) الإرهابى والهجمات الإلكترونية، قائمة أشد المخاطر التى تهدد استقرار العالم، وذلك وفقا لما كشفه استطلاع للرأى أجرى مؤخرا ونشرت نتائجه مؤسسة "ذى هيل الإخبارية الأمريكية".
الاستطلاع الذى أجراه مركز (بايو للدراسات والبحوث) تم على عينات من مواطنى 26 دولة حول العالم بإجمالى 27 ألف مشارك، واعتبرت عينات 13 دولة منها أن التغيرات المناخية هى الخطر الأكبر المحدق بالعالم حاليا، فيما أعتبر من شملهم الاستطلاع فى 8 دول أن التهديدات الإرهابية والتطرف العنيف الذى يمثله (داعش) "أخطر تهديد للعالم" فى الوقت الراهن.
فيما كانت الهجمات الرقمية المصدرة من البلدان الأخرى هى الخطر الأشد على العالم من وجهة نظر من شاركوا فى استطلاع الرأى فى كل من الولايات المتحدة واليابان وجنوب إفريقيا وهولندا.
وكشف الاستطلاع الذى حمل نسبة معامل خطأ - 2.3% - عن أن 67% ممن شاركوا فيه - ما يتجاوز الثلثين - يرون أن التغيرات المناخية هاجسهم الأول وها النسبة التى لم تتجاوز 63% فى استطلاع مماثل أجرى فى العام 2017، و59% فى استطلاع آخر أجرى فى العام 2013.
الخوف من الهجمات الرقمية المعادية واعتبارها التهديد الاول للعالم كان الهاجس الأكبر لنسبة 61% ممن شملهم استطلاع الرأى وهى النسبة التى لم تتعد 54% فى العام 2017، أما التهديد الداعشى فكان موضع اتفاق لنسبة 62% ممن تم استطلاع رأيهم هذا العام بتراجع عن نسبة 66%، تصدر (داعش) قائمة مخاوفهم فى استطلاع 2017.
تجدر الإشارة إلى أن استطلاع الرأى كان قد تم خلال الربع الأخير من العام الماضى ونشرت نتائجه التحليلية هذا الأسبوع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة