أقامت الزوجة "كريمة.خ.أ"، دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، بعد أن عاشت 12 عاما مع زوجها المدمن، لتدهور حالته ويصيبه الجنون من كثرة الحبوب الذى يتعاطاها، ويعتاد على التعدى على أطفاله، ومحاولة مقايضة زوجته مع صديقه مقابل أموال، لتخرج من تلك الحادثة بعاهة مستديمة.
وأكدت الزوجة فى دعوى طلاق للضرر: أنجبت منه 3 أطفال، تحملت الإنفاق عليه منذ سلوكه طريق المحرمات وتعاطى المواد المخدرة، ولم أتخيل أن الصبر على حياة مليئة بالعنف الأسرى، ستنتهى بمأساة التهديد بفقدان أطفالى، وإصابتى بعاهة مستديمة، بعد أن قام زوجى بضربى بسبب اعتراضى على مقايضته لى بمبلغ ألف جنيه مع صديقه المدمن مقابل مبلغ مالى.
وتضيف: "زوجى عاطل عن العمل، ومنذ اليوم الأول من الزواج وهو يجبرنى على العمل والإنفاق عليه، لأجد نفسى مع رجل يرتضى على نفسه الاتجار بى فهو لا يعرف الرحمة، اعتبرنى منجما لكسب الأموال، لا يمانع أن أقع فريسة ليد الرجال، ونظراتهم لجسدى أثناء العمل، حتى يشترى بأموالى تلك السموم التى يتعاطها.
وتابعت: "كان يتعدى على بالضرب المبرح طوال مدة زواجى، وعندما أذهب لأهلى لأشتكى لهم يطردونى بسبب ضيق الحال، فأضطر للعودة مرة أخرى ليكمل مسلسل تعذيبى، وإجبارى على الذهاب إلى المنازل لأعمل بجانب وظيفتى، ويسمح بالانتهاكات التى أتعرض لها دون أن يفتح فمه".
وتكمل: "زوجى كان يأخذ المبالغ الذى أعمل بها، وينفقها على تعاطى المواد المخدرة وارتكاب المحرمات ووصل به الآمر بإن يقايضنى مع صديقه المدمن لارتكاب تجاوزات أخلاقية، مضيفة: "حياتى لم تدم على حالها طويلا معه بعد أن تخلى عن عقله وبدأ فى ممارسة الأعمال غير القانونية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة