watch it.. خطوة حقيقية للتحول الرقمى فى صناعة الفن.. وسيلة الدولة للحفاظ على التراث القومى فى السينما والدراما.. ومنصة تحمى الحقوق وتطور المهنة وتحسن وضع العاملين .. تنافس عمالقة الديجتال فى عرض المحتوى بالعالم

الثلاثاء، 28 مايو 2019 12:00 م
watch it.. خطوة حقيقية للتحول الرقمى فى صناعة الفن.. وسيلة الدولة للحفاظ على التراث القومى فى السينما والدراما.. ومنصة تحمى الحقوق وتطور المهنة وتحسن وضع العاملين .. تنافس عمالقة الديجتال فى عرض المحتوى بالعالم watch it
كتب زكى القاضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رغبة البعض فى النيل من الدولة المصرية، تدفعهم دفعًا لمحاولة تشتيت الجميع، والتدليس فى الحق، حول كل ما هو قانونى، وهو ما يحدث حاليًا وبمنهجية واضحة، ضد منصة watch it، فالحملة المسعورة، لا تفرق بين ما هو يخص الدولة، وبين ما يخص مصالحهم الشخصية، فكل المعايير لديهم مزدوجة وبشكل فج وواضح، فأى منطق يستطيع أن يقول لوضع سليم وقانونى، بأنه يخالف الصح، فهل حماية تراث مصر الرقمى، صار جريمة، وهل صار حماية العقل المصرى، من محاولة استهدافه، صار جريمة أيضًا، وهل العمل على وضع كيان شرعى، يحمى الدراما المصرية، صار جريمة، وهل حماية حقوق العاملين فى السوق الفنى، جريمة، وهل العمل على مواجهة القرصنة الإلكترونية جريمة، هل البحث عن مصادر للدخل الثابت للعاملين فى السوق الفنى جريمة، هل العمل على وضع منصة مصرية خالصة جريمة، وهل الحفاظ على النشء المصرى من المواد المتطرفة التى تبث على المواقع الشهيرة جريمة، هل الدفع بطرق حديثة للتحول الرقمى جريمة، عشرات من الأهداف والرسائل التى يستطيع القائمون على منصة watch it، أن يحققوها للدولة المصرية، فوقت الاستباحة لكل ما هو مصرى قد انتهى.

1

شركة watch it، لا تحمل من الأهداف الواضحة والرئيسية، سوى الحفاظ على كيان الدولة المصرية، واستطاعت أن تأخذ فى عين الاعتبار كل تلك الحملات الموجهة للدولة،  لوضع بدائل حقيقية، تحمى الوطن والمواطنين، وذلك ليس فى تطبيق watch it فقط، ولكن فى كل الوسائل التى تستطيع من خلالها حماية الدولة المصرية، ووضع ضوابط ومعايير واضحة، تقضى على وسائل التدخل الغريبة وغير المعروفة الأهداف.
 
ألم يكن التحول الرقمى، مطلبًا شعبيًا، ومطلبًا حقيقيًا، لـ«سستمة» كل تفاصيل الدولة، بحيث يستفيد ملايين المواطنين، الذين يحملون الهواتف الذكية، من التقدم الذى حدث فى العالم كله، أيعقل فى 2019 والناس تصنع سيارات ذاتية القيادة، وروبوتات تعمل فى المصانع والمنازل، ونحن إلى الآن لا نملك تطبيقًا وطنيًا، يعرض تاريخ مصر فى السينما والدراما، بحيث يكون من يشاهدنا، لا يعرف قيمة الفن المصرى، حيث تمت سرقته بوسائل متعددة وبشكل غريب ومسكوت عنه.
 
أليس من الغريب، أنه حينما تبحث الدولة عن تشريع حقيقى لفكرة الحفاظ على التاريخ الوطنى فى السينما والدراما المصرية، وذلك بإنشاء منصة watch it، فتخرج أصوات للنيل من ذلك الإنجاز العبقرى، فهل يستبيحون هؤلاء السرقة، أم أن التعود على استباحة الفن المصرى، اختلط عليهم الأمر بين الصح والخطأ، كما أن حال مئات الآلاف من العاملين فى السوق الفنى، لم يحن الوقت لتحسين أوضاعهم بشكل مؤسسى وثابت.
 
2
 
فإعلان شركة watch it أول وأكبر منصة ديجيتال مملوكة للدولة، أنها فى إطار جهودها فى حماية حقوق المبدعين والمنتجين والتراث الفنى المصرى ومستقبل صناعة الدراما والسينما، قد تصدت لمهمة إحياء وعرض المحتوى الإبداعى المصرى وفق أحدث الطرق، وإيقاف مسلسل الإهدار والسطو والقرصنة التى تعرض لها هذا المحتوى العام لسنوات طويلة من خلال تطبيقات وبرامج وقنوات أجنبية ومن خلال وسائل التواصل الاجتماعى التى أهدرت الحقوق وتحولت لساحة للقرصنة هددت الإبداع وهددت شركات الإنتاج فى مختلف المجالات.
 
محاولات التصدى للقرصنة الممنهجة من أطراف وكيانات محلية ودولية، ليس قرارًا سهلًا، بل قرار يعتمد على خطط وضوابط حقيقية، يمكن فيها المسؤولون، من مواجهة السرقة المستباحة، التى جعلت سوق الفن، مستباحًا، فهل يعقل أن يعرض فيلمًا سينمائيًا تكلف ملايين الجنيهات، فى الوقت الذى يعلن فيه على قنوات « توك توك» و«حبيشة»، وعشرات القنوات التى دمرت السينما المصرية على مدار 7 سنوات أو أكثر، فصار المنتج يقف أمام دور السينما، حتى يقول للشباب، «تعالوا اتفرجوا على الفيلم»، فكيف وصل بنا الحال لذلك، كل ذلك حدث بواسطة أباطرة القرصنة الممنهجة، التى دمرت ومازالت تحاول تدمير الصناعة المصرية فى الفن وغيرها من القطاعات التى تحمى كيان المصرى قبل كل شىء.
 
شركة watch it، التى لاحظت خلال الأيام الماضية كثيرًا من المغالطات والبيانات الخاطئة والاستهداف العمدى وسوء الفهم والتقدير ومحاولات تضخيم شائعات حول أهداف الشركة التى هى أصلًا مملوكة للدولة،  وهدفها حماية حقوق التليفزيون المصرى، والمنتجين والمبدعين المصريين وهو أمر إذ ترفضه الشركة جملة وتفصيلًا،  فقد أعلنت أنها لن تسمح بمزيد من الإهدار أو السطو أو القرصنة على أى من المواد الفنية أو المحتوى الإبداعى الذى يملكه التليفزيون المصرى، ولن تتوقف عند حماية وعرض المحتوى الإبداعى بماسبيرو،  بل سيكون لديها مفاجآت كبيرة فى عمليات الإنتاج مستقبلًا،  تنافس بها عمالقة منصات الديجتال لعرض المحتوى الدرامى والسينمائى المصرى فى العالم.
 
3
 
بيان watch it يعلن أن هناك خطة واضحة ستنفذ بنودها، وتلك الخطة يظهر فى بداياتها، أنها قد أشرف عليها صناع للفن الحقيقى، حيث يحققون للسوق الفنى المصرى أهدافه، فقد انتهى عصر الفوضى، وبدأ عصر الضوابط الحقيقية، فى قطاع ترك بشكل غريب، فصار مستنقعًا لأطراف وكيانات غريبة، ولها أهداف خبيثة.
 
الرؤية العامة لشركة watch it والتى تتسق مع التوجهات العالمية لحماية صناعة الإبداع تؤكد أن مسار شركة watch it باعتبارها شركة مملوكة للدولة المصرية هو السبيل العلمى الآمن لحماية حقوق المبدعين والمنتجين، ورحبت شركة watch it بتعاون المنتجين وصناع الدراما والسينما وسائر المبدعين لتحقيق عوائد عادلة تخدم صناعة الدراما والسينما كما توفر شروط إنتاج ملائمة لإثراء الصناعة الفنية فى مصر.
 
شركة watch it، التى أعلنت الخطط المستقبلية لمنصة العرض تتضمن إنتاجًا كبيرًا ومتنوعًا يحفظ لمصر موقعها الثابت وسبقها فى صناعة السينما والتليفزيون والإنتاج الفنى عمومًا بما يحمى القوة الناعمة المصرية الآن وفى المستقبل، والشواهد تؤكد أن مستقبل صناعة الفن فى مصر، قد تغير مفهومها، بحيث يتواكب مع السوق العالمى، فالتوجه نحو التحول الرقمى، ليس مطلبًا رفاهيًا، ولكن واقعًا وضرورة، تفرض على الجميع، وضع الآليات الحقيقية، لذلك التحول، وأول البدايات هو منصة watch it،  التى يمكن من خلالها مشاهدة المسلسلات والبرامج المصرية، بشكل يضمن المادة المعروضة، والشكل المعلن فيه، وكذلك السيطرة على المواد المتطرفة والإرهابية وغير الأخلاقية التى تعرض فى فواصل المواقع الأخرى، والتى تهدد الأسرة المصرية.
 
4
 
ويعتبر بروتوكول التعاون بين الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية برئاسة تامر مرسى والمالكة لمجموعة إعلام المصريين ومجموعة دى ميديا الإعلامية بروتوكولًا جديدًا مع الهيئة الوطنية للإعلام، برئاسة حسين زين، خطوة فى مسار الحفاظ على التراث القومى المصرى، بكل أشكاله، حيث تأتى الخطوة لتصحيح الأوضاع، والحد من الفوضى بل والسيطرة عليها، وإنهاء عقود من ضياع حقوق الملكية الفكرية للمبدعين فى مصر، حيث يقضى البروتوكول بإتاحة ذلك المحتوى على المنصة الرقمية الجديدة watch it حصريًا والتى أطلقتها الشركة المتحدة للخدمات الرقمية لتقديم المحتوى فى صورة أفضل ومتطورة وحسب طرق العرض الحديثة للمحتوى الإعلامى بأنواعه.
 
الخطوة التى اُتخذت تعطى العديد من الدلالات على جدية الدولة المصرية فى إنهاء هذه الفوضى التى ضربت الفن والإعلام المصرى خلال السنوات الماضية، ولكن فى نفس الوقت بطريقة حكيمة واحترافية، تخدم فى المقام الأول الحفاظ على التراث المصرى النادر لا يوجد مثله فى الوطن العربى، سواء أكان هذا المحتوى مرئيًا أو مسموعًا، فمكتبة التليفزيون المصرى تزخر بآلاف الأعمال التى تصنف كتراث نادر، يحتاج ليد محترفة تعيد صياغته بشكل يواكب العصر، ويعيد تقديمه للمشاهد المصرى بأعلى جودة.
 
كذلك تأتى خطوة البروتوكول بين الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية مع الهيئة الوطنية للإعلام، بإتاحة محتوى التليفزيون المصرى على تطبيق watch it، أول منصة مصرية للحفاظ على حقوق الملكية الفكرية، وهو التطبيق الذى أشاد به خبراء الإعلام والفن فى مصر، كأول منصة تحمى حقوق الملكية الفكرية والإبداع فى مصر.
 
p
 
فى تطبيق watch it، يمكن متابعة كل الأفلام والمسلسلات حتى نهاية شهر مايو بدون أى رسوم، وبداية من أول يونيو يمكن اختيار الباقة المناسبة للاستخدام من الباقات المتاحة، لمشاهدة كل مسلسلات رمضان الحصرية، بالإضافة إلى مكتبة ضخمة من زمن الفن الجميل وزمن الفن الجديد «أفلام ومسلسلات ومسرحيات ومحتوى فنى ورياضى وثقافى»، ويمكن الدفع عن الطريق الفيزا، أو نقدى عن طريق وسائل الدفع المختلفة.
 
ويسهل تطبيق watch it العديد من العقبات التى تقف أمام المشاهد لمتابعة مسلسلاته الرمضانية، ويوفر كل الأعمال الدرامية العربية للمشتركين بأسعار زهيدة للغاية مع فترة مجانية حتى آخر شهر مايو، والأهم أن الأعمال الدرامية التى يوفرها التطبيق تكون بدون أى إعلانات لعدم قطع اندماج المشاهد عن العمل الفنى.
 
وكانت منصة «watch it» المسؤولة عن إصدار التطبيق قد أعلنت عن استقبال آلاف الطلبات للتسجيل والاشتراك وتزامن ذلك مع محاولات من جانب بعض القراصنة لفتح ثغرات فى أمن معلومات الأبليكشن وبناءً عليه قررت إدارة المنصة حجب الأبليكشن مؤقتًا لعدة أيام ورفع مستوى التأمين المعلوماتى.
 

5
 

p.4
 

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة