أوباما وإبراهيم"شحنوا كهربا.. فزاد الضغط العالى
فاز الزمالك بضربات الترجيح ورفع نجومه كأس الكونفدرالية، بعد غياب طويل.. ليحققوا انتصارا كان البيت الابيض فى حاجة له، خاصة وأن الجماهير الزملكاوية لم تقصر، وقدمت كل ما يمكن، لجمهور كرة محب وفى، فكانت هى الأخرى ذخيرة حية".
الزمالك قدم فى مباراة العودة عرضا مغلف بالمغامرة، رغم أنها ليست من طباع المدير الفنى جروس.
السويسرى ذاكر جيدا كا ما يمكن أن يوقف أسلحة بركان، ومديره الفنى الشاب منير الجعوانى قليل الخبرة قياسا بجروس، لكنه أثبت حضوره فى بعض أوقات المباراة.
جروس ألقى مبكرا بالثلاثى كهربا وأوباما ومحمد إبراهيم ومعهم إبراهيم حسن.. واستعان بعبد الله جمعه فى اليسار لغلق المساحات، واقتنع أن المغامرة لا يجب أن تتحول لمقامرة، فلن يلعب بحازم إمام ظهير أيمن، وفضل عبد الغنى ليلتزم الدفاع، ويشكل مع طارق حامد "فص" رئة الوسط الثانى فى غياب محمود عبد العزيز، حتى لايجد جودا الخطير مفرا من الهروب للأجناب بدلا من اللعب مع العشيرى على ظهيرى الزمالك الونش ومحمود علاء.
لم يفت "الاستاذ" جروس أن يبقى على أحمد سيد "زيزو" ومحمود عبد العزيز وبوطيب وحفنى كأوراق رابحة تزعج الجعوانى جدا، كلما نظر تجاه الدركة البيضاء.
لعل هذا ما أفسد "سلاح التلميذ" الجعوانى فى مواجهة طريقة أداء من خارج منهج الكرة، لأن جروس لم يلعب بطريقة 4 – 2 – 1 – 2 – 1، بل لعب على الأداء المهارى لنجومه، وإزعاج دفاع بركان بتغيير المراكز السريع، ولولا تسرع كهربا وأوباما فى الشوط الأول، لأحرز الزمالك هدفا على الأقل.
الثقة واستهلاك الوقت
أما الجعوانى.. فكان يلعب بطريقة الثقة واستهلاك الوقت أهم من البحث عن هدف، اللهم إلا فى الـ15 دقيقة الأولى، حتى يقتل ثقة النجوم الزملكاوية أمام جماهير غفيرة.
أيضا لم يستطع الجعوانى ولاعبيه التحول السريع لرقابة مثلث الرعب كهربا – أوباما – محمد إبراهيم، حين كانوا يغيرون أماكنهم ويتبادلون ألعاب "الون ثرى".. فى الطريق للمرمى.
محمد إبراهيم كان يقف على الكرة كثيرا بصورة تحمل خبرة كبيرة، ساعدت مع تمريرات أوباما لكهربا فى رفع الحمل الهجومى على الدفاع البركانى.
أما أهم نقاط الضعف فى فرقة الجعوانى فكانت ثقتهم العالية والغريبة وغير المؤثرة فى مواجهة خبرات وحماس حقيقى لنجوم البيت الأبيض.
طريقة الشطرنج
الأغلب الأعم فى انتصار الزمالك، كان اللعب بطريقة "الشطرنج".. بأن يتحرك لاعبو وخطوط الفريق طبقا لنقلات منافسيهم.
الزمالك كان يمكنه زيادة غلته من الأهداف، لو نفذ ثلاثى الهجوم الضغط مع التركيز فى الاهتمام بأنصاف الفرص فى الشوط الأول.
يحسب للجهاز الفنى الزملكاوى أنه لم يغير سريعا طريقة اللعب بعد الشوط الأول، كما لم يندفع المدير الفنى ومعاونوه نحو إجراء تغييرات فى اللعبين لمجرد التغيير، لهذا السبب بوطيب كان تأكد جروس والذين معه من أن المباراة تذهب نحو ضربات الجزاء.. بما يعنى أن تدريبات نوعيه على التسديد تم الاهتمام بها عقب العودة من المغرب، وخلال الاستعداد لمباراة الإياب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة