أكرم القصاص - علا الشافعي

الخارجية الفلسطينية: الدعم الأمريكى والتخاذل الدولى مظلة لتعميق الاستيطان

الإثنين، 27 مايو 2019 11:42 ص
الخارجية الفلسطينية: الدعم الأمريكى والتخاذل الدولى مظلة لتعميق الاستيطان مستوطنات ـ صورة أرشيفية
رام الله (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بشدة، قرار الاحتلال بتحويل أراض محمية طبيعية شاسعة تابعة لقرية النبى إلياس فى محافظة قلقيلية، لصالح أغراض توسيع مستوطنة (ألفيه منشيه) الجاثمة على أراضى المواطنين فى المحافظة.

وأشارت الخارجية الفلسطينية- فى بيان أصدرته، اليوم الإثنين- إلى ما ورد فى تقرير مركز أبحاث الأراضى التابعة لجمعية الدراسات العربية، وهو إقدام سلطات الاحتلال المستمر بالاستيلاء على أراضى المواطنين الفلسطينيين الخاصة، وتحويلها إلى محميات طبيعية كمقدمة لتخصيصها لصالح الاستيطان، ولكن للمفارقة هذه المرة تقوم سلطات الاحتلال بإلغاء صفة المحمية الطبيعية عن مساحات واسعة من أراضى قرية النبى إلياس لتحولها للتوسع الاستيطانى الاستعماري، ذلك كله على مرأى ومسمع من العالم والمسؤولين الدوليين.

وذكرت أنها تنظر بخطورة بالغة لقرار ما يسمى بالقائد العسكري، وتعتبره يندرج فى إطار مخططات الاحتلال الهادفة لتهويد وضم تلك المنطقة الحيوية والمهمة، فى سياق مخططاتها الأوسع لضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة وفرض القانون الإسرائيلى عليها.

وأكدت الوزارة أن الانحياز الأمريكى الكامل للاحتلال والاستيطان يشكل مظلة وضوءا أمريكيا أخضر يمكن سلطات الاحتلال التمادى فى تنفيذ مخططاتها الاستعمارية التوسعية، ويوفر لها الوقت اللازم لذلك، كما أن صمت المجتمع الدولى وتقاعسه عن تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة يعتبر تواطؤا مع تلك المخططات.

فى سياق آخر، رحبت الخارجية الفلسطينية، بموقف جمهورية التشيك الرافض لنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس، والذى عبر عنه مجددا رئيس الوزراء التشيكى آندريه بابيش.

وثمنت وزارة الخارجية والمغتربين، التزام التشيك بالقرارات الدولية والقانون الدولى، والتزامها بموقف الاتحاد الأوروبى المتعلق بالوضع القانونى لمدينة القدس.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة