هل يعلم أيمن بهجت قمر القانون رقم 82 لسنة 2002 الذى يتضمن حقوق المؤلف؟.. لم ينص على أن تعود ملكية المؤلفات التى أنتجها ونظمها كيان ما لورثة المشاركين.. وعلى المؤلف أن يعيد تقييم الأمور مرة أخرى

الأحد، 26 مايو 2019 01:30 ص
هل يعلم أيمن بهجت قمر القانون رقم 82 لسنة 2002 الذى يتضمن حقوق المؤلف؟.. لم ينص على أن تعود ملكية المؤلفات التى أنتجها ونظمها كيان ما لورثة المشاركين.. وعلى المؤلف أن يعيد تقييم الأمور مرة أخرى ايمن بهجت قمر وعمر طاهر
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هجوم غير مبرر من أيمن بهجت قمر، وعمر طاهر على البروتوكول الموقع بين الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية برئاسة تامر مرسى والمالكة لمجموعة إعلام المصريين ومجموعة دى ميديا الإعلامية، والتليفزيون المصرى وتحديداً الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة حسين زين، حيث فاجأنا الكاتب أيمن بهجت قمر، بمنشورات على صفحته الرسمية على "فيس بوك" يطالب بحقه في تراث ماسبيرو، الذى يضم العديد من أعمال والده، وزعم أنهم لم يتنازلوا عن حقوقهم في هذا التراث لأحد، وبدأ من حديث الرجل أنه غير ملم بأمور القانون وبنوده، وحتى لا يتحول الأمر لمعركة كلامية قوامها إثارة الرأى العام، رجعنا إلى القانون المحدد لهذا الأمر، وهو القانون رقم 82 لسنة 2002، والذى تضمن حقوق المؤلف.
 
 
أيمن بهجت قمر غفل أن القانون لم ينص أي مادة، على أن تعود ملكية المؤلفات التي أنتجها ونظمها كيان ما، لورثة المشاركين بعد وفاتهم، وبالعودة خطوة واحدة إلى الوراء وبالتحديد إلى القانون رقم 354 لسنة 1954، وجدنا في مادته 27 ما ينص على  أن المصنف الجماعي هو المصنف الذى يشترك في وضعه جماعة بتوجيه شخص طبيعى أو معنوى، يتكفل بنشره تحت إدارته وباسمه ويندمج عمل المشتركين فيه في الهدف العام، الذي قصد إليه هذا الشخص الطبيعي، أو المعنوى بحيث لا يمكن فصل عمل كل من المشتركين وتمييزه على حدة، ويعتبر الشخص الطبيعى أو المعنوى الذي وجه ابتكار هذا المصنف ونظمه مؤلفاً ويكون له وحده الحق في مباشرة حقوق المؤلف، وبذلك فإن للتليفزيون المصري الحق وحيداً ومنفرداً، في التعاقد على ما يملك من أعمال فنية، ولا حق للورثة في المطالبة بأى عوائد بصفة التليفزيون شخص اعتبارى، وجه المؤلفين للكتابة ولهذا له الحق في مباشرة حقوق المؤلف وحيداً.
 
 
600 ألف ساعة تراثية ذهبت ولم يهب فرد كان ما كان منصبه أو حبه لهذا التراث بتوجيه السؤال وطلب المحاسبة، وإثبات حقه في هذا المال السايب، فقط استيقظ الشاعر أيمن بهجت قمر الآن من غقلته، ولكن ليس ليدافع عن هذا الترارث المطلوب حمايته من السرقات، ولكن ليهاجم من ابتكروا تطبيقاً وطنياً مملوكاً ملكية كاملة للدولة، من أجل حمايته من مافيا مواقع التواصل الاجتماعى، والقنوات الأجنبية.
 
أيمن بهجت قمر، أغفل أن ما يحدث الآن لتراث ماسبيرو بنقله إلى منصة WATCH IT، وما هو إلا حماية لهذا الإرث والتركة العظيمة، وسيستفيد منها التطبيق الحديث في مخاطبة العالم مرة أخرى عبر ما يملكه من قوة ناعمة سطرها أساطير رحلوا، وما كان لهم إن كانوا بيننا الآن أن يقفوا في طريق تنفيذ هذه الخطوة، كما أنه سيعود بالنفع على ماسبيرو، الذى يحتاج إلى كل جنيه من أجل إعادة وضعه على خريطة المنافسة مرة أخرى.
 
 
الجميع كان شاهدا على ما شهده ماسبيرو على مدار عشرات السنوات الماضية من سرقة ونهب للأموال والتراث الذى لا يختلف أحد على أنه لا يقدر بمال، الأرقام التقريبية لسرقات تراث ماسبيرو تخبرنا بأنه هناك ما يقرب من 800 عمل درامى وتليفزيوني وسينمائى ومسرحي ذهبوا مع الريح، لا أحد يعلم كيف خرجوا ومتى خرجوا ومن المسئول.
 
على المؤلف أيمن بهجت قمر، أن يعود إلى منزل أبيه مجدداً، ويغلق الأبواب من خلفه، ويعيد تقييم الأمور مرة أخرى، وعليه أن يعود إلى رشده، ويعي خطورة ما روجه خلال الساعات الماضية، ومدى أحقيته فى هذه المطالبات.
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة