قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن جماعة الإخوان تعد أحد الأوراق التاريخية التى تستخدمها بريطانيا، مشيرًا إلى أن استقالة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى لم ينعكس على وضع الجماعة فى لندن.
وأضاف الباحث الإسلامى، أن الاستقالة على خلفية قضايا وملفات تؤثر على نفوذ بريطانيا التقليدى، علاوة على أن الإخوان أحد الأوراق التاريخية ضمن أدوات بريطانيا فى اكتساب النفوذ وتنفيذ الاستراتيجيات، ولذلك فمن المستبعد تغيير موقف بريطانيا من الإخوان، حيث ستكون حذرة فى كل الملفات التى تؤثر على نفوذها فى الخارج، خاصة ذلك الذى يذكر بنفوذها الإمبراطورى.
وتابع هشام النجار: لم تختلف الأمور فى وضع الإخوان فى بريطانيا ولا فى الدعم والسياسة الإعلامية ولا فى استثمارات الجماعة والمراكز التى تديرها، حيث ظلت الأمور كما هى على الرغم من تصنيف الجماعة إرهابية فى الدول العربية، وعلى الرغم من الكوارث التى سببتها الجماعة للعالم كله وللغرب وليس للمنطقة العربية فحسب، وهذا دال على أن بريطانيا لا تزال تتعامل مع الجماعة من منظور وظيفى وتعتبرها أحد أوراقها الاستراتيجية لتنفيذ سياستها فى الشرق الأوسط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة