أكد الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن لجوء الإخوان إلى كتابة المقالات على صحف أجنبية، وآخرها كان مقال لعمرو دراج فى جريدة الجارديان البريطانية، هى موجة جديدة للتعامل مع الداخل المصرى ومحاولة التشويش على التحول الإيجابى فى مصر وتحقيق إنجازات حقيقية، وهو أسلوب يعتمد على مخاطبة الرأى العام الخارجى وبعضه غير ملم بتفاصيل ما يجرى فى مصر.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة أن الصحف الأجنبية والمصادر التى يكتبون فيها شبه معارضة للتحولات الإيجابية المصرية، ولهذا يسعون لاكتساب أرضية إعلامية مع تنويع المصادر، موضحا أن هذه المقالات تحتاج للرد على مضمونها وعدم تركها الساحة الإعلامية فى الخارج.
ولفت الدكتور طارق فهمى إلى أن توقيت هذه المقالات مرتبط بإعادة النظر فى مسألة حظر الجماعة، حيث يكتبون للتشويش على ما يجرى ومحاولة لإبراز حضورهم بصرف النظر عن المضمون ويقتصر كتابة المقالات على رموز الجماعة، وكذلك المؤيدين لنهجهم.