تعرف على المصرى كمال الملاخ مكتشف سفينة خوفو khufu ship

الأحد، 26 مايو 2019 08:36 ص
تعرف على المصرى كمال الملاخ مكتشف سفينة خوفو khufu ship كمال الملاخ
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يحتفى مؤشر البحث العالمى جوجل اليوم بمرور 65 عاما على اكتشاف سفينة خوفو khufu ship، التى اكتشفها عالم المصريات كمال الملاخ، عام 1954.
 
 
 تم العثور على سفينة خوفو khufu ship عند قاعدة الهرم وكانت السفينة مفككة متقنة النحت مصنوعة من خشب الأرز، وبلغ عدد قطع السفينة 1224 قطعة ليس منقوص منها شىء، ومن ضمن أجزائها خمس أزواج من المجاديف وعدد اثنين زعانف تجديف ومقصورة وسقالة للوقوف على الشاطئ.
 
 
وقد تم إعادة تركيب السفينة من جديد ليبلغ طولها قرابة الـ 42 مترا، وسُميت بمركب الشمس أو سفينة خوفو، نسبة إلى السفن الجنائزية التى كانت تستخدم في مصر القديمة وتذهب لتستعيد الحياة من الأماكن المقدسة، وهى معروضة فى متحف مركب الشمس بجانب الهرم الأكبر يمكن للزوار مشاهدتها.
 
 
وكمال الملاخ كاتب وصحفى وعالم آثار ومؤسس الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما فى العام 1973، وفى هذا التقرير نستعرض السيرة الذاتية للقبطى المصرى كمال الملاخ.
 
 
 كمال وليم يونان الملاخ الشهير بكمال الملاخ "1918 ــ 1987"، التحق بكلية الفنون الجميلة قسم عمارة وتخرج منها فى 1934، ثم التحق بكلية الضباط الاحتياط، ودرس الآثار فى معهد الآثار، وحصل خلال دراسته على درجة الماجستير فى الآثار المصرية القديمة على يد عالم الآثار الفرنسى أيتين دريتون.
 
 
 التحق كمال الملاخ بجريدة الأخبار وتولى رئاسة القسم الفنى، وفى عام 1957 اصطحبه الأستاذ محمد حسنين هيكل معه إلى جريدة الأهرام، بعدما قدم استقالته من وزارة الآثار وجريدة أخبار اليوم.
 
 
ومن أهم محطات حياته عندما أعلن عن اكتشاف أحد مراكب الشمس وإخراجها إلى النور بعد أن ظلت فى باطن الأرض 5000 سنة، وكان ذلك فى فى 26 مايو 1954، التى تعود للملك خوفو، وبعدها عرف الملاخ داخليا وخارجيا، حيث أحدث هذا الاكتشاف ضجة كبيرة، وتناولته الصحف الغربية ونشرت صورة الملاخ على أغلفة أشهر الصحف الأجنبية، كما أهداه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وساما رفيعا.
 
 
 
وقام كمال الملاخ بتأليف العديد من الكتب منها حكايات صيف، وصالون من ورق، وأغاخان، وخمسون سنة من الفن، إلى جانب ترجمته إلى الإنجليزية كتاب "قاهر الظلام عن حياة الأديب طه حسين"، والذى ترجم إلى الفرنسية والصينية وتحول إلى فيلم سينمائى، ونال جائزة الدولة التشجيعية فى أدب الرحلات عام 1972، وجائزة الدولة التقديرية بعد ذلك.
 
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة