قدم رئيس شرطة سان فرانسيسكو، بولاية كاليفورنيا الأمريكية، اعتذارا عن مداهمة إدارته لمنزل ومكتب صحفى، فى محاولة لكشف مصدره السرى.
وقال بيل سكوت فى مقابلة مع صحيفة سان فرانسيسكو كرونيكل: "كان ينبغى على (الشرطة) القيام بعمل أفضل.. أنا آسف لأن هذا حدث. أنا آسف لشعب سان فرانسيسكو. أنا آسف لرئيس البلدية. علينا إصلاح الأمر. نعلم أن هناك بعض المخاوف فى هذا التحقيق ونعلم أنه يتعين علينا إصلاحه ".
يأتى الأعتذار بعد أسابيع من غضب واسع على مستوى وطنى بسبب عملية المداهمة. وأعرب مشرعون ومؤيدو التعديل الأول للدستور، الذى يمنح الحريات والحماية للصحفيين، فضلا عن المرشحة الديمقراطية للرئاسة عام 2020، كامالا هاريس، عن دعمهم للصحفى برايان كارمودى وأدانوا تصرفات الشرطة.
وكان سكوت قال، قبل أيام خلال مؤتمر صحفى، أن الصحفة كارمودى ربما يكون مشارك فى مؤامرة جنائية لتسريب تقرير للشرطة عن وفاة المحامى جيف أداتشى. غير أنه تراجع معتذرا عما وقع بحق الصحفى وأعلن أنه سيتم إجراء تحقيقين مستقلين فى المسألة، وقال إنه سيتم فتح تحقيق داخلى فى تصرفات الضباط، مما قد يؤدي إلى اتخاذ إجراءات تأديبية.
ويحمى "قانون الدرع فى كاليفورنيا" الصحفيين على وجه التحديد من الإكراه على الكشف عن مصادرهم سرية. كما يحميهم من تسليم معلومات غير منشورة، بما فى ذلك الملاحظات والتسجيلات والصور، ويمنع الشرطة من الحصول على هذه المعلومات الحساسة من خلال عمليات البحث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة