بعد 6 أشهر من إعلان دواء يعالج السرطان.. هل كان أملًا كاذبًا؟.. مجلة New England الطبية البريطانية: العقار لا يشفى من الورم الخبيث كليا.. ومفوض الهيئة الأمريكية يرد: الدواء يعد طفرة فى علاج الأورام الخبيثة

السبت، 25 مايو 2019 11:26 م
بعد 6 أشهر من إعلان دواء يعالج السرطان.. هل كان أملًا كاذبًا؟.. مجلة New England الطبية البريطانية: العقار لا يشفى من الورم الخبيث كليا.. ومفوض الهيئة الأمريكية يرد: الدواء يعد طفرة فى علاج الأورام الخبيثة أدوية لعلاج السرطان
كتب- هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد 6 شهور من إعلان هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) عن إنتاج أول عقار لمرض السرطان، حيث أطلق عليه اسم  "فيتراكفى" ، سادت حالة من الجدل حول فاعلية العلاج على المرضى وتحقيقه نتائج إيجابية بعد تناوله.

ونشرت "مجلة New England"الطبية دراسة على الدواء  شملت 55 مريضا من مرضى السرطان والذين لديهم الطفرة الوراثية TRK حيث كانت نسبة الاستجابة الكاملة 13% ونسبة الاستجابة الجزئية 62%".

 

طفل مريض بالورم الخبيث 

وتابعت المجلة: "علما أنه لم تستمر هذه الاستجابة فترة طويلة لدى جميع المرضى حيث تطور المرض لدى بعض المشتركين في الدراسة واستمرت الاستجابة في 39 % من المرضى بعد السنة الأولى من العلاج كما أن بعض المرضى خضع لعملية جراحية بعد الدواء".

ومن جانبها أعلنت وزارة الصحة السعودية، إن "هذا الدواء لا يقوم بعلاج السرطان كليا أو بالشفاء منه تماما من المنشأ كما تم ذكره، بل يهدف للسيطرة على نموه وانتشاره لأطول فترة ممكنة ولا يعتبر بديلا للعلاج الجراحي والكيماوي والعلاج الإشعاعي".

 

بيان وزارة الصحة السعودية
بيان وزارة الصحة السعودية

 

وأضافت الوزارة أن هذا العلاج الجديد تم اعتماده حديثا من قبل هيئة الغذاء والدواء الأمريكية لعلاج حالات محددة من السرطان ممن لديهم نوع محدد من الطفرات الوراثية النادرة (TRK gene) وهذه الطفرة النادرة توجد فى بعض الأورام مثل سرطان الغدد اللعابية والدرقية والرئة والأنسجة الضامة، وكذلك علاج الحالات التى تحتوى على الطفرة الوراثية ولا تحتمل الجراحة وأيضا الحالات التى تحتوى على الطفرة الوراثية ولا يوجد لها بديل مناسب للعلاج والحالات التى تطورت بعد العلاج المقرر لها.

 

 

على جانب آخر، بثّ استشارى أمراض السرطان فى مستشفى توام بإمارة العين بالإمارات العربية المتحدة، الدكتور حميد بن حرمل الشامسى، فيديو أكد فيه أن العقار الجديد الخاص بعلاج مرض السرطان غير فعال، نافياً صحة أنباء راجت، أخيراً، تتحدث عن قدرة العقار على معالجة السرطان من منبعه، وأنه يعالج جينات الأورام السرطانية، أياً كان منشأها فى جسم الإنسان.

وفاجأ الشامسى فى مقطع الفيديو الذى سجله لنفسه، وتداولته مواقع التواصل الاجتماعى مرضى السرطان، مؤكداً وجود العديد من النقاط والحقائق التى يجب إيضاحها لهم حول هذا الدواء، ومنها أنه ليس فعالاً لمرضى السرطان من المراحل الأولى والثانية والثالثة، وأنه مخصّص لمرضى السرطان الذين لديهم انتشار للمرض فى الجسم، أو ما يسمى المرحلة الرابعة فقط.

وتابع: "ليس جميع مرضى السرطان من المرحلة الرابعة سيستجيبون لهذا الدواء، هناك فقط نحو 1% فقط من المرضى الذين سيستجيبون له»، مشيراً إلى أن «الاستجابة لن تكون شفاءً تاماً أو كاملاً، لأن هذا لم يحدث إلا فى حالة أو حالتين، وهذه الاستجابة الدائمة نراها فى الأدوية الكيماوية وغيرها. ولكن الشاهد أن هذا الدواء الجديد ليس هو الدواء الشافى أو الحل الأخير لمرضى السرطان".

وأوضح الشامسى أن التعرف إلى الـ1% من المرضى الذين يمكنهم الاستفادة من هذا الدواء، يتم عبر فحوص خاصة يتم إجراؤها للتأكد من أن المريض لديه طفرات جينية محددة، وهذه الطفرات متعارف عليها ومتوافرة فى دولة الإمارات منذ سنوات عدة".

وذكر أن عقار "فيتراكفي" لا يعدّ أول علاج جينى موجّه، حيث تم قبل ذلك اعتماد أدوية أخرى موجهة للطفرات الجينية، ولكن ما حدث مع الدواء الجديد يعدّ من قبيل التضخيم له، لافتاً إلى أنه لا يقصد التقليل من أهمية وجودة الدواء، «الذى يُعدّ بالفعل خطوة رائعة لبعض مرضى السرطان من المرحلة الرابعة، الذين لديهم طفرة جينية محددة تسمى (NTRK)، ولكن الهدف من الإيضاح هو التوعية بأنه ليس جميع المرضى يمكنهم الاستفادة من هذا العلاج».

على جانب آخر، نقلت شبكة "إن بى سى نيوز" الأمريكية عن مفوض الهيئة الأمريكية للصحة، سكوت غوتليب، قوله: "التصديق على إجازة وطرح هذا الدواء، خطوة مهمة لعلاج السرطان، لأنه يعالجه من منبعه، ويعالج أساس جينات الأورام السرطانية أيا كان موقع منشأها فى جسم الإنسان"ـ واصفا إياه بالطفرة فى عالم علاج السرطان.

وأكد غوتليب أن هذا العقار الجديد سيساعد مرضى السرطان أخيرا على الحصول على العلاج المناسب فى الوقت المناسب، وسيساهم عقار فيتراكفى فى علاج أشخاص يعانون من أورام سرطانية مختلفة، ولكن يمتلكون طفرات وراثية مشتركة.

جدير بالذكر أن سعر الدواء لعلاج شخص واحد فى عام سيتكلف 393.600 دولار، كما سيتوافر أيضاً فى صورة تركيبة شراب للأطفال يبلغ سعر الجرعة الشهرية منها 11.000 دولار.

 







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

طارق

كلها اكاذيب للاسف

قالوا عن سرطان الكبد العقار الفلانى اكتشاف مزهل ووووالخ وللاسف كل من تناوله توفى نتيجة مضاعفات العقار نفسه ..كلها شركات بروباجاندا تستغل نفوس المرضى وامالهم ....منهم لله ..عقار الكبد العلبة منه ب 12 الف جنيه ولاتساوى والله العظيم فلس واحد ..افيقوا ايها الاطباء وابحثوا جيدا واتقوا الله فى المرضى .لقد حولتم الطب لتجارة مرضى لكسب اموالهم وتحطيمهم فقط

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة