هند أبو سليم

مرات محمد صلاح.. إيه اللى هى لابساه ده !!!

الخميس، 23 مايو 2019 08:35 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حين يأتينى مكالمتين ليس لهما علاقة ببعضهما و ينتهيان بنفس .conclusionالـ إذن هناك وقفة.. الأولى من دبي و الثانية من كندا:
 
حدثتني ابنة خالى القاطنة فى دبي غاضبة من الهجوم أو التأييد لزوجة محمد صلاح على ساحات السوشيال ميديا.
هي رافضة للجهتين.. المؤيدين بأراء: وراء كل رجل عظيم إمرأة.. ست أصيلة..متغيرتش..مصرية صميمة، وأن بما أنها زوجته فذلك يرفع عنها أى منطق للنقد أو التعليق ( دي مرات محمد صلاح).
 
، هل هذا يعنى أن كل امرأة سعت للتغيير بعد نجاح زوجها ليست بأصيلة أو لا تقف وراء زوجها أو أنها نشيل منها مصريتها الصميمة أو إن أى ست سعت لنجاح خاص بيها..تبقى مش ست .خير".
 والمعارضين بأراء: هى لازم تجيب ستايلست لازم تتغير وتواكب الوضع الجديد لجوزها.. إيه اللي هى لابساه ده.. وكل واحدة ( ايوه الغالبية ستات طبعا) جواها بتقول أنا بعرف البس.. أنا أحق منها.
 
زي ما قالت بنت خالي: الاحتفالية بها و الهجوم عليها وجهان لعملة واحدة".
 
 
بادئ ذي بدئ - علشان الموضوع ينقط بصراحة- الست أم مكة في يوم الجزمة الذهبية المذكور كانت لابسة شنطة vintage chan .... و دي اللي ليه في الـfashion عارف هيا ثقيلة ( قيمة) إزاي.
 
ثانيا: الجزمة ( الله يعزكوا) كانت Stella Mccartney بتاعت الموسم دة ( اسم ليه وزنه برضه).  يعني بعُرف الfashion الست كانت متشيكة و زي الفل.
 
نيجي للذوق اللي مش عاجب كتير و عايزنها تجيب stylist بعد عمر طويل كست في الدنيا بنوصل لخلاصة.. أحلى حاجة تلبسيها.. اللي ترتاحي بيها و تلبسيها بثقة. 
 
نقطة و من أول السطر.
 
في حدث بيحصل كل سنة في بلاد العم سام اسمه الـmet gala  وكل مشاهير العالم المنتقين من قبل القائمين على الحدث ( مش كله بيتعزم....حتى مشاهير المشاهير ليهم نظام فلتر) بيتعزموا، و ميقدرش حد ميحضرش.
 
الحدث دة بيتلبس فيه العجب العجاب.. خلاصة الfashion في العالم.... فيه اللي يعجبك و فيه اللي يعجب غيرك....  يعني خلاصة موضوع ام مكة : لو تشابهت الاذواق لبارت السلع.و اللي مش عاجبك... عاجب غيرك.
 
المكالمة التانية من صديق لي لسا مهاجر كندا جديد ( بحثاً عن مستقبل افضل للاولاد من وجه نظره) مصري اصيل... و وحشاه بلده جدا.... و لكن كل ذلك لم يمنع ان يقول: هوا احنا ازاي عنصريين كدا.... ازاي في ناس بتصحى و بتنام من غير ما تصدر احكام في كل حاجة.
و هنا غصب عني ربطت بين المكالمتين....
 
الشعب المصري و الشعوب العربية عامة عنصريين بشكل يجيب الشلل.. 
عنصرية بين المحافظات.. عنصرية بين الأديان.. عنصرية بين الملل في الاديان.. عنصرية بين الجامعات.. عنصرية بين الكليات.. عنصرية بين اهل العروسة و العريس.. عنصرية في المطربين.. عنصرية حتى في الاكل الحلو فين..عنصرية بين الاخوات.. وعنصرية بين الستات.
 
وعنصرية الكورة حدث و لا حرج.
 
واخدين كل حاجة على صدرنا كدة ليه..احنا شعب judgmental شعب يعشق اصدار الاحكام .. و يا ريتها احكام موزونة بالعقل.. بل الكارثة انها كلها موصومة بمشاعرنا و خبراتنا و اهوائنا.. يعني بنعكس اللي جوانا.. مش الواقع الحقيقي..زي اللي حصل مع مرات محمد صلاح..كل جهة ابدت رأيها من منظورها الخاص..في حين الواقع.. محدش فينا عارف الست بتفكر ازاي... بتحب ايه..... يومها عامل ازاي.... يهمها رأي الناس و الا ميهمهاش..محدش عارف حاجة فعلا!!!!!!
 
ليه بنرفض الاخر.. ليه بنطالب الناس تبقى شبهنا و الا فلا.. ليه معندناش ثقافة القبول. 
 
اقبلك زي ما أنت..محاولش أرفضك.. محاولش أغيرك.. أنت كائن فردي.. مخلوق فريد.. بطريقة تفكيرك..بتجاربك..بخلفيتك الاجتماعية..بتعليمك.. بأصحابك.. بجوازك.. كل ده عمل منك كائن فريد..ملكش زي نهائي. خالص.
 
أنا اقبلك زي ما انت.. أنت تقبلني زي ما أنا..الدنيا مش أبيض و أسود.. و ما العالم إلا بحر من الألوان..ثقافة القبول سوف تؤدي الى سلام داخلي مخاليق الشعب المصري محتاجنها اكتر من الهوا و الميه.... ان نحط راسنا عالمخدة ننام مرتاحين... مش شبعانين.... مش متوظفين... مش ناجحين... مش مشهورين.... مش اغنيا.... لا: مرتاااااااحييييييين.
 
إذن: 
"من كان يؤمن بالله و اليوم الاخر فليقل خيرا أو ليصمت"  يا نكون ايجابيين - من غير اصدار احكام- يا نقفل البكابورت.... سهلة.
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة