لم يكن رفض اليابان لتنفيذ إعلان مؤتمر "بوتسدام"، والذى نص على الاستسلام فى الحرب بدون أى شروط وبشكل كامل، سوى بدء حقبة تاريخية غير أخلاقية لم يشهدها العالم من ذى قبل، فى أية حروب، سابقة منذ بدء الخليقة، تحولت فيها هيروشيما وناجازاكي إلى جزء من التاريخ، فلم يُعرف فيها الأخضر من اليابس بعد تسويتهما بالأرض فى غضون لحظات.
فى تلك الأثناء قصفت وقتها الولايات المتحدة الأمريكية، المدينتين، بأم القنابل "القنبلة الذرية"، وأنهت الحرب العالمية الثانية فى أغسطس 1945 بعد مقتل 200 ألف يابانى فى لحظات وتدمير كل المبانى والأبنية والقضاء على كل كائن حى فى المدينتين، وفق تقرير لقناة "الغد".
وبموجب الأمر التنفيذى الذى أصدره الرئيس الأمريكى "ترومان" قام سلاح الجو الأمريكى بإلقاء قنبلة "الولد الصغير" على هيروشيما يوم الـ 6 من أغسطس 45 وأتبعهما بقنبلة "الرجل البدين" فى 9 من الشهر نفسه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة