زوجات وأرامل الدواعش "قنبلة موقوتة" أمام الشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا.. تقرير أمريكى يحذر من خطورتهن.. ومسئولين أمنيين: يرجعن بلادهن بدون إعادة تأهيل.. ودراسة أوروبية: فى 2016 انضم نحو 4300 شخص إلى داعش

الخميس، 23 مايو 2019 08:00 ص
زوجات وأرامل الدواعش "قنبلة موقوتة" أمام الشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا.. تقرير أمريكى يحذر من خطورتهن.. ومسئولين أمنيين: يرجعن بلادهن بدون إعادة تأهيل.. ودراسة أوروبية: فى 2016 انضم نحو 4300 شخص إلى داعش نساء داعش
كتب : أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد الخسائر الفادحة التى تعرض لها تنظيم"داعش" فى سوريا والعراق ودك الغالبية العظمى من معاقله فى الرقة السورية والموصل بالعراق، أصبحت القارة العجوز تواجه أرامل وزوجات الدواعش العائدات إلى بلاد أوروبا .

و حذر تقرير أمريكى من خطر زوجات وأرامل الدواعش اللائى يعشن، مع أطفالهن، فى معسكرات بسوريا والعراق، أو غادرت أعداد منهن إلى دولهن فى الشرق الأوسط، وأوروبا، والولايات المتحدة، ووصفهم بـ"قنبلة موقوتة".

 

57044aab69a9e
 

 

وقال التقرير الذى نشره، معهد "أتلانتيك كاونسل" ، أحد أكبر معاهد الأبحاث فى واشنطن "كانت العلاقة بين "داعش" وأعضائه من الإناث دائما معقدة.

من ناحية، فرضت الجماعة المتطرفة قيودا صارمة على لباس المرأة، وعلى قدرتها على الظهور فى الأماكن العامة. ومن ناحية أخرى، جندت كثيرا من النساء، ودربتهن على القيام بمهام مختلفة، لكنهن لا يردن العودة إلى ديارهن". كما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط".

وقال التقرير إن المسئولين عن الأمن فى الدول التى تعود إليها الداعشيات "يواجهون هذا التحدى الخاص بهم، المتمثل فى كيفية معالجة ومتابعة الداعشيات العائدات، ففى البداية، تم أطلاق سراح بعض النساء للعودة إلى مجتمعاتهن، اعتقادا بأنهن لن يقمن بعمليات إرهابية".

وأدت تلك القرارات إلى رد فعل عنيف لأن هؤلاء النساء لم يمررن بأى نوع من أنواع إعادة التأهيل، لهذا، صرن يمثلن خطرا غير معروف على مجتمعاتهم. ولهذا، تقلق الحكومات الغربية من إمكانية عودة هؤلاء النساء إلى صفوف التنظيم الارهابى داعش من جديد فى نهاية المطاف، يفتح هذا الباب أمام عمليات إرهابية جديدة فى أوروبا والولايات المتحدة".

وأشار التقرير إلى أسئلة كثيرة حول مصير هؤلاء النساء، سواء محليات، من سوريا أو العراق، أو من دول أجنبية، خصوصا غربية.

وقال تقرير "أتلانتيك كاونسل": "تجنب الداعشيون الأجانب العودة إلى بلدانهم الأصلية، مدركين تماما أنه يمكن إلقاء القبض عليهم، لكن النساء يتواصلن مباشرة مع بلدانهن الأصلية، ويقاتلن من أجل إعادة تأكيد جنسيتهن حتى يتمكن من ترك ظروفهن غير القابلة للحياة إطلاقاً".

ويشار إلى إن الأساس المنطقى للذكور للانضمام إلى "داعش" أكثر وضوحا، حيث سعى كثير منهم إلى القتال فى قضية يرونها "صالحة" إلى جانب إخوانهم، ولكن بالنسبة للأعضاء الإناث، لم تجد أكثرهن هذا الخيار، لأن آيديولوجية تنظيم "داعش" الإرهابى فرضت قواعد جنسية تقليدية ونمطية على النساء".

 

20140622041164_439545_large
 

 

ومن جهة أخرى نشر مركز "الحرب ضد الإرهاب" بجامعة جورج واشنطن فى الشهر الماضى، تقريرا عن الداعشيات المتشددات فى معسكر الهول، شمال شرقى سوريا، جاء فيه أن داعشيات فى المعسكر لا يكتفين بالهجوم اللفظى، بل يستعملن سكاكين من المطابخ لتهديد غيرهن. ويرشقونهن بالحجارة، بل ويحرقن خيامهن، وأن هؤلاء المتشددات أسسن خلايا داخل المعسكر لفرض عقوبات على "النساء العاصيات" بطريقة وصفها التقرير بأنها همجية.

ويذكر أن دراسة أوروبية أجريت عام 2016 أحصت ما بين 3900 إلى 4300 من مواطنى دول الاتحاد الأوروبى التحقوا بصفوف داعش، أغلبهم من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وبلجيكا، وعاد 30% منهم إلى بلدانهم.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة