9 يونيو المقبل هو موعد أول جلسة برلمانية، بعد أن رفع الدكتور على عبد العال ، رئيس مجلس النواب ، آخر جلسة عامة لفترة اجازة بنحو شهر، لما بعد عيد الفطر، وسط تساؤلات من المراقبين لأداء البرلمان، أبرزها "ماذا يفعل النواب في الأجازة البرلمانية"، هل تلك الفترة للترفيه والراحة من جهد الأعباء التشريعية والرقابية، أم أن النواب يستثمرونها فى أعمال أخرى .
السيد الشريف ، وكيل مجلس النواب، قال إن الأجازة التى يقضيها النواب ، الآن ليست من باب الترفيه، ولكنها بالأساس عمل آخر أكثر صعوبة وهو المتعلق بالاشتباك مع قضايا الجماهير فى الشارع، والاستماع إلى أهالى دوائر الجمهورية.
وأضاف "الشريف"، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن النواب يجمعون طلبات الأهالى لحلها مع الجهاز التنفيذى، أو من خلال الأدوات الرقابية، أو من خلال تشريعات تساهم فى رفع مستوى المعيشة، بجانب سلسلة التشريعات التى وضعها البرلمان فى هذا السياق.
أما الوكيل الثانى سليمان وهدان، قال إنه مدعو فى بعض المهام الرسمية للمجلس في فترة شهر رمضان، إلى جانب نزوله الدائرة في آخر أسبوع من رمضان لحضور المباريات النهائية من الدورات الرمضانية ، إلى جانب تسليم الكؤوس والهدايا الرمضانية، فضلاً عن قضاءه فترة عيد الفطر كلها في الدائرة في محافظة بورسعيد.
بينما كانت الأمور لدى النائب أحمد السجينى مختلفة نوعاً ما، فرئيس لجنة الإدارة المحلية، قال إن هناك فارق بين أن يرفع البرلمان جلساته العامة، وبين العبء الواقع على اللجنة النوعية، مشيراً إلى أن لديه 6 جلسات في رمضان، لمناقشة عدد من الأمور الهامة من بينها برامج موازنات عدد من القطاعات، لافتاً إلى أن اللجنة تعمل بشكل أكبر في رمضان.
فيما أكدت النائبة أمنة نصير، أنها تستغل تلك الفترة في القراءة والكتابة، متابعة، : " الأجازة لا تعرف الطريق إلى آمنة نصير، الأولاد بيفطروا معايا معظم أيام رمضان، فبفضل في المطبخ، بقف بالساعات، وعندى احتفالات أحضرها لعدد من طلاب العلم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة