أحمد عصام

خناقة الدكة فى قائمة المنتخب

الأربعاء، 22 مايو 2019 08:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحولت قائمة منتخب مصر التى أعلنها أجيري أمس إلى ساحة للحرب بين جماهير الكرة المصرية على اختلاف انتمائاتها.

 

الأهلاوية يرفضون استبعاد أحمد فتحي ومحمد هاني ورمضان صبحي وعمرو السولية، وعلى الجانب الآخر نجد الزملكاوية لا يتقبلون فكرة غياب عبد الله جمعة وأوباما وكهربا، ومجموعة أخرى تهاجم الجهاز الفني واللاعبين وكل ما له علاقة بكأس الأمم الأفريقية قبل أقل من شهر على ضربة البداية.

 

غياب هؤلاء النجوم، وهجوم الجماهير على جهاز المنتخب والقائمين على البطولة قبل انطلاقها لن يقدمنا مترًا واحدًا بل سيؤخرنا كثيرًا.. خافيير أجيري المدير الفني للمنتخب يعرف جيدًا ماذا يريد من تلك القائمة، واحتياجاته خلال البطولة، ولن يجامل لاعب أو فريق أو طرف على حساب عمله ومصلحته الشخصية في بطولة يشارك فيها للمرة الأولى ومع فريق اعتاد على التتويج بها عبر كل العصور.

 

فهل تعتقد أن أجيري يهتم بخناقة الجميع على رمضان صبحي أو محمود كهربا؟ بالتأكيد لا، فهو يمتلك محمود تريزيجيه ولن يستبدله طوال البطولة.. أكيد ستسأل كيف سيكون الموقف في حالة الطوارئ والحاجة إلى بديل؟ اختيار أجيري كان مثاليا بوجود وليد سليمان صاحب الخبرة والمجهود الكبير والذى سيكون مفيدًا على الجانبين سواء الأيمن ليكون بديلا لمحمد صلاح أو الأيسر لتريزيجيه.

 

الخناقة الأخرى على عمرو السولية في وسط الملعب لا تهم الرجل أيضًا، فهو يمتلك ثنائي الارتكاز طارق حامد ومحمد النني، ولن يستبدل أي منهما إلا فى حالات لطوارئ، لا قدر الله.

 

وعلى الجانب الأيمن نجد خناقة أهلاوية من جانب واحد لعدم ضم أحمد فتحي ومحمد هاني، ويكفى أن الأول عائد قريبا من الإصابة، وقدم كل شىء للمنتخب ومستواه بعيد إلى حد ما عما كان يقدمه فى المواسم الماضية، والثانى لا يلعب أساسيًا فى فريقه للمطالبة بمشاركته مع المنتخب.

 

وعلى الطرف الآخر نجد أنصار عبد الله جمعة يعلقون المشانق للجهاز الفني لعدم اختيار أحد اهم نجوم الزمالك هذا الموسم في المنتخب، وهؤلاء عليهم مراجعة أحاديثهم عن كل مباريات الأبيض والثغرة المستمرة في الدفاع من هذا الجانب على الرغم من المجهود الجبار الذى يقدمه وأدائه الهجومي المميز.

 

لا يوجد أسهل من الخناقات والمطالبات والانتقادات والتنظير.. لكن ساعة الحقيقة سيكون هناك شخص واحد فقط مسئول عن كل شئ، هو أجيري.. علينا أن ننتظر ظهور الرجل لأول مرة في كأس الأمم الأفريقية ونتيجة اختياراته وبعدها نتحدث عما لنا وما علينا.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة