"تفسير سفر التكوين".. كتاب يفك الاشتباك بين العبرى والإسرائيلى

الثلاثاء، 21 مايو 2019 10:30 ص
"تفسير سفر التكوين".. كتاب يفك الاشتباك بين العبرى والإسرائيلى جانب من الندوة
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ضمن النشاط الثقافى المصاحب لمعرض فيصل الثامن للكتاب، الذى تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب، فى الفترة من 8 رمضان حتى 18 رمضان بأرض الهيئة بشارع فيصل، أقيمت مساء أمس الاثنين 15 رمضان، ندوة لمناقشة كتاب تفسير سفر التكوين. 
 
شارك فى الندوة سعيد عطية، القس وجيه يوسف، الدكتور أحمد هويدى، الدكتورة حنان كامل، وادارها الدكتور أنور مغيث رئيس المركز القومى للترجمة، حيث قال إن تحقيق هذا التراث ونشره فى هذا الوقت رسالة للمستقبل وليس نبش فى الماضى. 
 
ومن جانبه تحدث الدكتور أحمد هويدى، عن كتاب سفر التكوين، وقال إن سفر التكوين يحكى عن قصة الكون وقصة الخلق والجنة وقصة الطوفان وقصص الأنبياء، وترجمة النصوص الدينية صعبة و لذا سمى بالتفسير والشروح من قبل المحقق، مضيفا أن نقل هذا التراث بين لنا مجموعة من التفاسير ويبين إلمام المستشرق باللغة العربية. 
 
وفى السياق ذاته، قالت حنان كامل، إن تلك التراجم أو التفاسير توضح إلى أى مدى أثر العرب بتراثهم فى اليهود وهذا الأثر نجده واضحا فى التصوف اليهودى، وارى فى هذا التفسير تأثره بالفلسفة اليونانية أيضا مثل نظرية العناصر الأربعة، كما يؤمن كذلك بالفلسفة الإسلامية كن فيكون، كما أشارت إلى تأثر الفيومى بفكر المعتزلة.
 
كما قال القس وجيه يوسف إن الكتاب يسلط الضوء على حقبة مهمة جدا فى الحضارة العربية حيث ضمت التراث العربى اليهودى والمسيحى والإسلامي، وترجمة سعادية الفيومى هى أول ترجمة من أصل العبرية إلى اللغة العربية، هذا السفر يفك الاشتباك بين ما هو اسرائيلى وماهو عبرى وخاصة ما هو عبرى من التراث العربى، كما يفتح الباب للقبول عن فهم ويؤكد أن المجتمع العربى قديما فى العصور الوسطى كان مجتمعنا متعددا بامتياز.
 
وقال الدكتور سعيد عطية، إن ظهر فى صدر الإسلام من إبداعات لازال مجال بحث فى الغرب ومدارس أوروبا. 
 
وتحدث عن سعادة الفيومى ومولده ونشاته فى مصر والبيئة التى تأثر بها، والصالح بين الديانات المختلفة. 
 
واختتم عطية بأن التفاسير والشروح والتاويلات قابلة للتطور وللتغيير لذا لايجب ان تتحجر العقول وتتزمت لأن معرفة المعلومات تتغير وتتطور عبر الأجيال. 
كما شاركت الفرقة القومية للموسيقى الشعبية بمجموعة من الأغانى منه على ورق الفل دلعنى، والرقصات منها رقصة التنورة. 
 
إضافة إلى ورش الأطفال رسم على الورق مع الفنانة فدوى عطية، وورشة السياسات الحديثة فى تربية الأطفال مع عبد القادر الهوارى، وورشة حواديت ملونة مع أحمد مصطفى، واستعراض ست الدنيا. وخاصة ما هو عبرى من التراث العربى. كما يفتح الباب للقبول عن فهم ويؤكد أن المجتمع العربى قديما فى العصور الوسطى كان مجتمعنا متعددا بامتياز.
 
وقال الدكتور  سعيد عطية، ما ظهر فى صدر الإسلام من إبداعات لازال مجال بحث فى الغرب ومدارس أوروبا، وتحدث عن سعادة الفيومى ومولده ونشاته فى مصر والبيئة التى تأثر بها، والصالح بين الديانات المختلفة. 
 
واختتم "عطية" بأن التفاسير والشروح والتاويلات قابلة للتطور وللتغيير لذا لا يجب أن تتحجر العقول وتتزمت لأن معرفة المعلومات تتغير وتتطور عبر الأجيال. 
 
كما شاركت الفرقة القومية للموسيقى الشعبية بمجموعة من الأغانى منه على ورق الفل دلعنى، والرقصات منها رقصة التنورة. 
 
إضافة إلى ورش الأطفال رسم على الورق مع الفنانة فدوى عطية، وورشة السياسات الحديثة فى تربية الأطفال مع عبد القادر الهوارى، وورشة حواديت ملونة مع أحمد مصطفى، واستعراض ست الدنيا.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة