أبطال على أرض الفيروز.. محمد شويقة مارد سيناء سعى للجنة بإنقاذ زملائه

الثلاثاء، 21 مايو 2019 07:25 م
أبطال على أرض الفيروز.. محمد شويقة مارد سيناء سعى للجنة بإنقاذ زملائه الشهيد محمد شويقة
كتب أحمد حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دماء طاهرة تأبى أرض الأديان أن تخفيها عن أعين الأبطال، وأنفس ما زالت تحيى عند ربها ترى الجنة بنعيم لم تره أعين بشر.

 

"أبطال من ذهب" عبارة فصلت من رحم بطولات أبناء القوات المسلحة المصرية، أبطال ضحوا بحياتهم فى سبيل الله وحماية وطنهم، فلم يبخلوا بقطرة دم لحماية تراب الوطن، فالشرف كل الشرف لدماء روت أرض الأديان حماية من تدنيس أهل النار.

 

"أبطال على أرض الفيروز" سلسلة حلقات يقدمها "اليوم السابع" خلال شهر رمضان المبارك، تبرز تضحيات وبطولات أبطال القوات المسلحة على أرض سيناء العزيزة، وتبرز الحلقات قصص استشهاد رجال الجيش المصرى فداءً للوطن وحمايته من تدنيس وخراب، فكانت دماؤهم حاجزًا لحماية المصريين جميعاً.

الشهيد
الشهيد

 

وفى الحلقة السادسة عشر نستعرض قصة البطل "محمد أيمن شويقة"

 

كتب اسمه بحروف من ذهب، بطلاً لا تضاهيه النجوم علواً، أنه البطل الشهيد "محمد أيمن شويقة".

ولد الشهيد في 1 ينايرعام 1995، بقرية الإبراهيمية القبلية بدمياط، واستشهد البطل قبل أن يحتفل بعيد ميلاده الـ21 بـ15 يومًا فقط، لتشهد بلدته جنازة عسكرية مهيبة، شارك فيها الآلاف، تقديرًا لبطولته من أجل وطنه.

استحق البطل عددًا من الألقاب من بينها "فدائى سيناء" و"مارد سيناء"، بعد أن احتضن إرهابيًا كان يحمل حزامًا ناسفًا، ليحمي زملاءه من موت محقق.

لشهيد البطل
لشهيد البطل

 

فى 25 ديسمبر 2015، سطر البطل أروع أنواع الشجاعة والبطولة، فأصر على الذهاب مع زملائه في مداهمة ضد إرهابيين، مفضلًا ذلك عن مهمة أخرى لتأمين فوج الإجازات، رغبة من فى  الثأر لمن استشهدوا قبله، وانطلق ضمن أفراد القوة لدك لمجموعة إرهابية بمنطقة المساعيد، وكان "شويقة" في المقدمة، فانقض نحو إحدى العشش المشتبه فيها، وحينها شعر بحركة داخلها، وخرج الإرهابي منطلقًا نحو القوات، مرتديًا حازمًا ناسفاً لتفجيره بهم، لم يتردد البطل فى الإمساك بحامل الحزام الناسف، ليحتضنه، وينفجرا سويًا، فى مشهد فداء بطولى، حمى فيه 8 من زملائه من الموت المحقق.

محمد شويقة
محمد شويقة









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة