أكرم القصاص - علا الشافعي

اشتعال حرب التكنولوجيا بين الصين والولايات المتحدة.. جوجل توجه ضربة لـ Huawei وتمنع عملاءها من تحديثات أندرويد وتطبيقات الخرائط والبريد الإكترونى.. وإنتل وكوالكوم ينضمان للمعركة بقطع الإمدادات عن الشركة الصينية

الإثنين، 20 مايو 2019 11:36 ص
اشتعال حرب التكنولوجيا بين الصين والولايات المتحدة.. جوجل توجه ضربة لـ Huawei وتمنع عملاءها من تحديثات أندرويد وتطبيقات الخرائط والبريد الإكترونى.. وإنتل وكوالكوم ينضمان للمعركة بقطع الإمدادات عن الشركة الصينية هواوي
كتبت زينب عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وجهت جوجل ضربة قوية لشركة Huawei الصينية من خلال منعها من استخدام تطبيقاتها وخدماتها المختلفة، إذ تعتمد Huawei على نظام تشغيل أندرويد من جوجل بهواتفها وأجهزوة التابلت الخاص بها، إلا أن جوجل قررت فسخ ترخيص Huawei مما يعنى أنه لم يعد بإمكانها استخدام تطبيقات مثل Gmail أو خرائط Google على هواتفها.

 
هواوي

 ووفقا لموقع "مترو" البريطانى، ولن يكون بإمكانية Huawei  أيضا الحق بالوصول إلى تحديثات الأمان والتصحيحات، إذ سيتمكن مستخدمو هواتف الشركة الصينية  من تحديث هواتفهم وتطبيقاتهم، لكنهم لن يتمكنوا من التحديث إلى أحدث إصدار من نظام التشغيل أندرويد إذا أصبح ذلك متاحًا.

رد جوجل

جوجل
جوجل

 قالت ألفابيت الشركة الأم لـ Google إنها اتخذت هذه الخطوات للامتثال لإجراءات الحكومة الأمريكية الأخيرة، وقد يكون هذا إشارة إلى الأمر التنفيذى للرئيس الأمريكى دونالد ترامب الذى يهدف إلى حظر معدات Huawei من الشبكات الأمريكية، إذ قال ترامب من قبل إنه يخضع الشركة الصينية لضوابط صارمة على الصادرات، الأمر الذى يمكّن الحكومة الأمريكية من حظر تكنولوجيا وخدمات "الأعداء الأجانب" الذين يُعتبر أنهم يشكلون "مخاطر غير مقبولة" على الأمن القومى، لكنه لم يذكر أسماء بلدان أو شركات محددة.

إنتل وكوالكوم ينضمان لجوجل

وكشف تقارير لوكالة بلومبرج فإن Intel و Qualcomm و Broadcom ، وهى ثلاثة من مصممى وموردى الرقائق الرائدين فى العالم، قرروا وقف تعاملاتهم معi Huawe، كما أوقفت شركة إنفينون تكنولوجيز الألمانية لصناعة الرقاقات وكذلك شركات صناعة رقائق الذاكرة الأمريكية ميكرون تكنولوجى وويسترن ديجيتال أيضا الشحنات إلى الشركة الصينية.

وفقًا لمصادر بلومبرج، تم إبلاغ الموظفين بشركات صناعة الرقائق الأمريكية بأن شركاتهم ستجمد صفقات التوريد مع Huawei حتى إشعار آخر، إذ تزود Intel الشركة الصينية بشرائح الخوادم والمعالجات الخاصة بأجهزة اللاب توب التابعة لها، بينما تتصدر Qualcomm مكانة بارزة فى توفير أجهزة المودم والمعالجات الأخرى.

ويشير تقرير آخر لـ Bloomberg إلى أن Huawei كانت تستعد أيضًا لهذا الاحتمال من خلال تخزين رقائق من الموردين الأمريكيين لللاستخدام لمدة ثلاثة أشهر على الأقل، وهو ما يجب أن يكون وقتًا كافيًا لمعرفة ما إذا كان الإجراء الحالى هو تكتيك تخويف أم فرض دائم من الحكومة الأمريكية.

تشير مصادر مؤشر نيكى إلى أن أوروبا ستصعد الأمر كذلك، إذ قررت شركة انفينيون الألمانية تبنى تدبير أكثر حذرًا بوقف شحناتها للشركة الصينية، وقال مصدر أن الشركة تسعقد اجتماعات هذا الأسبوع لمناقشة الوضع وإجراء التقييمات.

كما  تناقش شركة صناعة الرقائق الأوروبية ST Microelectronics شحناتها المستمرة إلى Huawei  هذا الأسبوع أيضًا.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة