مجلس الإسماعيلى يسند موقعة كأس مصر لمحمود جابر

الخميس، 02 مايو 2019 06:00 ص
مجلس الإسماعيلى يسند موقعة كأس مصر لمحمود جابر محمود جابر مدرب الاسماعيلي
كتبت لبنى عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استقر مجلس إدارة النادى الاسماعيلى برئاسة إبراهيم عثمان على إسناد مباراة الاتحاد السكندرى المقرر لها الأحد المقبل باستاد المقاولون العرب فى إطار دور الــ8 بكأس مصر  لمحمود جابر المدرب العام الذى قاد الفريق أيضاً فى مباراته الأخيرة أمام حرس الحدود والتى خسرها الفريق الأصفر بهدف دون رد لحين التعاقد مع مدير فنى أجنبى خلفاً للبلجيكى سيدومير .

ويعول المجلس كثيراً على عبور مباراة زعيم الثغر بالكأس لاسيما أن هذه البطولة هى الاخيرة التى ينافس الدراويش على لقبها بعد وداع البطولة العربية ثم دوري أبطال أفريقيا فضلا عن التراجع الرهيب لوضع الفريق فى جدول مسابقة الدوري العام .

وكانت العلاقة بين الاسماعيلى ومدربه البلجيكى سيدومير وصلت لطريق مسدود بعد الخسارة من وادى دجلة بثلاثية دون رد فى الجولة قبل الأخيرة لمسابقة الدوري لاسيما بعد قررت إدارة النادى تعيين جهاز معاون جديد بصلاحيات فنية يضم محمود جابر مدرباً عاماً وعطية صابر مدرب مساعد وصبرى المنياوى مديراً للكرة وقبول اعتذار الثنائى أحمد قناوى ومحمد محسن أبو جريشة الأمر الذى اعتبره المدرب تقليص من صلاحياته ليغادر المران وتحيله إدارة النادى للتحقيق بسبب تصريحاته ضد القلعة الصفراء .

وبدأ مجلس إدارة النادى الإسماعيلى رحلة التخلص من سيدومير المدير الفنى للفريق ، وتدور مناقشات داخل المجلس الأصفر للوصول لصيغة تنهى العلاقة بين الدراويش ومدربه البلجيكى بدون أعباء مالية كبيرة علي خزينة النادي مع وجود عرضاً بمنحه راتب شهرين مقابل انهاء العلاقة ولكن المدرب مازال رافضاً ، وينص العقد على بند يحق لسيدومير الحصول على قيمة عقده كاملًا فى حال فسخ التعاقد معه قبل نهاية الموسم الحالي وهوما سيكبد الإسماعيلي مبلغًا كبيرًا.

 قاد الخواجة البلجيكى سيدومير الإسماعيلى هذا الموسم فى 15 لقاءً بالدورى، فاز فى 6 وتعادل فى مثلها وهزم بثلاث مباريات، وسجل الفريق 15 هدفاً بشباك المنافسين وتلقى 14 هدفاً، ويحتل الدراويش المركز السابع فى جدول الدورى برصيد 37 بعدما لعب 28 مباراة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة