المالية: القيادة السياسية والحكومة يساندان بقوة منظومة التأمين الصحى الشامل

الخميس، 02 مايو 2019 01:52 م
المالية: القيادة السياسية والحكومة يساندان بقوة منظومة التأمين الصحى الشامل الدكتور محمد معيط وزير المالية
كتب – أحمد يعقوب، عزوز الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور محمد معيط، وزير المالية، أن القيادة السياسة الحكيمة التى تقود مسيرة البلاد فى الوقت الراهن عازمة على إحداث إصلاحات فى مجالات عدة منها التعليم والإصلاح السياسى والثقافى، مشيرًا إلى أن مجال الصحة يحظى باهتمام بالغ من جانب الدولة نظرًا لكونه حق أصيل من حقوق الإنسان فى كل دولة مهما كانت ظروفها وأوضاعها الاقتصادية.
 
وأكد الوزير أن الدولة حريصة على الارتقاء بالقطاع الصحى على غرار الدول المتقدمة مثل بريطانيا التى توفر التغطية الصحية والاجتماعية للمواطنين لديها حرصًا منها لمنع انتشار الأوبئة والأمراض داخل المجتمع، مشيرًا إلى أن تحقيق التنمية البشرية ستكون القضية المحورية خلال الفترة المقبلة تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية التى تحرص على الاهتمام ببناء قدرات الإنسان المصرى.
 
وجاء ذلك خلال كلمة الوزير اليوم الخميس، بمؤتمر "الصحة وحقوق الإنسان" بحضور الدكتور محمد فايق رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان والدكتور أحمد السبكى مساعد وزير الصحة لشئون الرقابة والمتابعة والدكتور محمد العمارى رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب والدكتور صلاح سلام عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان وأمين عام المؤتمر.
 
وقال الدكتور معيط خلال كلمته بالمؤتمر إن القيادة السياسية والحكومة المصرية يساندان بقوة منظومة التأمين الصحى الشامل الذى يعد نظام صحى تكافلى يضمن تقديم الخدمات الصحية بمختلف مستوياتها بجودة عالية، وبالتالى تخفيف أعباء النفقات الصحية التى يتحملها المواطن مع اكتمال تطبيق المنظومة.
 
وفى السياق ذاته قال الوزير إن منظومة التأمين الصحى الشامل الجديدة تعد بمثابة بوابة العبور نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة وخاصة فيما يتعلق بمجال الرعاية الصحية واستراتيجية ورؤية مصر 2030، مشيرًا إلى أن المنظومة تكفل للمواطنين من مختلف فئات الشعب المصرى من القادرين وغير القادرين الحصول على كافة خدمات الرعاية الصحية الشاملة.
 
وأكد الوزير أن مصر من أوائل الدول التى كان لديها نظام تأمين صحى شامل ولكن تطبيقه كان غير جيد نظرًا لوجود خلل فى المنظومة القائمة على تنفيذه ولكن النظام الجديد قد تلاشى هذا الخلل من خلال شمول الأسرة ككل وليس فردًا فقط وهذا من مزايا النظام الصحى الجديد، مشيرًا إلى أن المبادرات التى تطلقها الدولة ومنها مبادرة القضاء على قوائم الانتظار للعمليات الجراحية تمثل جزء من استراتيجية متكاملة تستهدف صحة المواطن وستستكمل هذه الجهود بإطلاق تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل.
 
وأضاف الدكتور معيط أن أى منظومة جديدة تواجه العديد من التحديات، ولكن بتكاثف الجهود جميعًا وبدعم الحكومة والقيادة السياسية ستزول جميع الصعوبات، مشيرًا إلى  أن الدولة نجحت فى تخطى الكثير من الصعاب خلال الفترة الماضية وذلك بعد نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادى الذى كان له أثار إيجابية فى خفض العجز الكلى والدين العام وكذلك انخفاض معدل البطالة وبالتالى أصبح لدينا فائض يعاد ضخه مرة أخرى للمواطنين للعمل على زيادة المرتبات والمعاشات وإقامة سكن اجتماعى واتخاذ إجراءات تكفل تمويل مستدام من الرعاية الصحية الشاملة لتمكين تقديم الخدمات بتكلفة معقولة.
 
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة