أكرم القصاص - علا الشافعي

خالد صلاح فى برنامجه "صالون مصر": الإمبراطورة هيلانة أحبت المسيحية واعتنقتها فتحولت الإمبراطورية البيزنطية الوثنية إلى الدين الجديد.. وابنها "قسطنطين" حسم جدل القساوسة والكهنة حول كنه المسيح والسيدة العذراء

الأحد، 19 مايو 2019 06:02 م
خالد صلاح فى برنامجه "صالون مصر": الإمبراطورة هيلانة أحبت المسيحية واعتنقتها فتحولت الإمبراطورية البيزنطية الوثنية إلى الدين الجديد.. وابنها "قسطنطين" حسم جدل القساوسة والكهنة حول كنه المسيح والسيدة العذراء الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس مجلس إدارة وتحرير "اليوم السابع"
كتب محسن البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناول الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة وتحرير "اليوم السابع"، خلال برنامجه الإذاعى "صالون مصر"، على إذاعات راديو النيل والتى تضم "ميجا FM، وهيتس، وشعبى FM، ونغم FM"، قصة القديسة "هيلانة"، التى أحبت الديانة المسيحية وآمنت بها، وحولت إمبراطوريتها من الوثنية إلى المسيحية.

 

وقال خالد صلاح خلال برنامجه: "عمرك عرفت يعنى إيه الناس على دين ملوكهم.. هل تصدق إن إمبراطورية كبيرة زى الإمبراطورية البيزنطية اللى هى روما الشرقية بها إمبراطورة واحدة هى الإمبراطورة الأم هيلانة، وهى أم الإمبراطور قسطنطين، وأصبحت قديسة فيما بعد، وكانت تعيش فى مجتمع وثنى كبير جدًا، وهذه الإمبراطورية كانت كلها وثنية، وكانت هناك جماعات مسيحية قليلة فى ربوع الإمبراطورية.. وهيلانة حبت الديانة المسيحية عام 300 وشوية ميلادى.. أحبت جدًا الديانة المسيحية وآمنت بها، ثم أعقبها فى ذلك ابنها قسطنطين، وصارت الإمبراطورية الرومانية الشرقية مسيحية بين يوم وليلة.. وطبعًا كل العالم كان وثنيا عدا الأقليات اليهودية المتفرقة حول العالم".

 

وأشار الكاتب الصحفى خالد صلاح إلى أن "الإمبراطورة هيلانة آمنت بالمسيحية وأعقبها ابنها قسطنطين، وفجأة تحولت الإمبراطورية كلها إلى المسيحية، وبعد أن كانت الوثنية هى الأساس صارت المسيحية هى الأساس وصارت الوثنية هى الأقلية، والمسيحيون انتصروا انتصارا كبيرا بعد أن كانوا معذبين فى الأرض، ودمروا المعابد الوثنية وحولوها إلى كنائس مسيحية فى الإمبراطورية.. ثم ماتت القديسة هيلانة وابنها قسطنطين.. وجاء واحد من نفس العائلة ابن عم قسطنطين اسمه يوليان وأخذ الحكم فى الإمبراطورية البيزنطية.. الباشا رجع تانى من المسيحية إلى الوثنية.. الراجل كان معجب بالوثنية التى كانت وارثة الديانة الرومانية واليونانية مع بعض.. وأحيا المعابد الوثنية وعادت الكرة مرة أخرى للأسف على المسيحيين، وأخذت منهم الكنائس وتحولت دور العبادة لوثنية، وصارت الأغلبية وثنية مش مسيحية.. فهمت ليه الناس على دين ملوكهم؟.. يطلع الإمبراطور قسطنطين الناس تتحول للمسيحية، ويطلع يوليان الناس تقلب للوثنية".

 

وواصل خالد صلاح: "حتى فى حسم العقائد، يعنى العقيدة شكلها إيه، الإمبراطور قسطنطين واجه مشكلة كبيرة جدا ما بين اتنين من كبار القساوسة والكهنة ذوى العلم فى الإسكندرية، حيث كان العلم كله فى العصور الوسطى بالإسكندرية.. وكان فيه قس آخر مارق بالنسبة لهم اسمه آريوس طلع نظرية جديدة فى العقيدة المسيحية وقال إن يسوع ليس كنه الله، واضطر قسطنطين عشان يحسم الجدل يعمل مؤتمر كبير جدًا، وجمع كل القساوسة والكهنة وكل كبار رجال الدين المسيحى فى هذه المدينة وقاد الاجتماع بنفسه، والمسيحية التى وافق عليها قسطنطين، وأجمع عليها هؤلاء أو أغلبيتهم صارت هى المسيحية المعروفة فى العام وكل الأناجيل التى كانت موجودة اتلغت، وكل الأفكار العقائدية الأخرى حول كنه المسيح أو كنه السيدة العذراء اعتبرت كأنها من الهرطقة، وتم حرق كتب لآريوس ثم نسطور، ثم سلسلة من مطاردة الكنيسة لكثير من الكهنة الذين قالوا بأفكار تخالف مجمع نيقية".

 

وأضاف خالد صلاح: "الناس آمنت بما كان عليه قسطنطين ولم يسمع أحد إلا بما كان عليه الملك.. الناس على دين ملوكهم.. ده عشان أفسرلك الجزء ده.. لكن أهم حاجة إزاى امرأة واحدة بسيطة فى روحها حولت عالم بأكمله من الوثنية إلى المسيحية.. القديسة هيلانة".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة