افتكروهم فى رمضان.. قصة استشهاد جمال وعمر فى كمين العياط

الأحد، 19 مايو 2019 11:52 ص
افتكروهم فى رمضان.. قصة استشهاد جمال وعمر فى كمين العياط الشهيد عمر مجدى
كتب بهجت أبو ضيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى الساعات الأولى من صباح يوم الأحد الأخير من شهر نوفمبر العام الماضى، خرج النقيب جمال صلاح رئيس نقطة كفر عمار بالعياط، والملازم أول عمر مجدى لأداء عملهما فى ضبط الخارجين عن القانون، والمشاركة فى حفظ الأمن وحماية المواطنين من عتاة الإجرام.

بدأ الضابطان فى ممارسة عملهما، وفحص السيارات المارة من الكمين، وبحث المشتبه بهم، ولم يمر وقت طويل، حتى ظهرت سيارة نقل تقترب بسرعة هائلة تجاه الكمين، اعتقد الضابطان أن قائدها سيتوقف، إلا أن الأمر لم يستغرق سوى لحظات، اقتحمت السيارة الكمين، وأطاحت بالضابطين، ليلقيا الشهادة فى الحال.

تمنى الضابطان الشهادة فحصلا عليها، خلال أداء واجبهما الأمنى، وترك الشهيد الأول النقيب جمال صلاح، خلفه زوجة وطفليه يوسف وملك، حيث ودعه عدد كبير من أهالى قريته وأصدقائه وعائلته بمركز الواسطى ببنى سويف بهتافات الحب فى الوداع الأخير، وتقدم مشيعو الجنازة المستشار هانى عبد الجابر محافظ بنى سويف، واللواء جرير مصطفى مدير أمن بنى سويف.

أما الشهيد الثانى الملازم أول عمر مجدى، فهو أول شهداء دفعة 2017، تمنى الشهادة قبل أن يلقاها، وكتب على صفحته بموقع التواصل الإجتماعى فيسبوك، رسالة يقول بها: "اللهم غسلنى بدمى، واجعل كفنى ملابسى، وارزقنى شهادة الحق فى سبيلك يارب العالمين"

والدة الشهيد عمر مجدى، قالت أن أبنائها الثلاثة ضباط، وعمر ثانى أبنائها، تقدم لخطبة فتاة قبل استشهاده، وكان يستعد للزواج، إلا أن الله اختاره شهيدا، وقبل استشهاده أخبرها عن المخاطر التى يتعرض لها ضباط الشرطة للدفاع عن أمن الوطن، قائلا لها "عايزين ننضف البلد"، وأضافت أنها تفتخر باستشهاد إبنها، بعد استشهاده أصبحت أم البطل.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة