عصام شلتوت

حرب موائد رمضان فى الجبلاية

السبت، 18 مايو 2019 08:18 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يبدو أن حالة من الضغط.. والضغط المضاد بيه أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة، خلال المرحلة ستظهر بوضوح اكثر، رغم الكلام عن "الجماعية" فى الأداء، أو.. أن الجميع "غيد واحدة"!

الانقسام، أو حالة عدم الوئام بين العديد من أعضاء المجلس، هو ما دفع دعوات رمضانية كثيرة، وغير مسبوقة لاعضاء الجمعية العمومية تزداد كما لم يحدث من قبل؟!

مائدة الشامى التى أقيمت بالمحلة على هامش افتتاح مسجد باسم والده شهدت حضورًا مكثفًا لاعضاء مجلس الإدارة و نائب الرئيس وبالطبع اعلاميون أيضًا ظهرت أندية عديدة منها أندية المناطق الشمالية مطروح وضواحيها، سعيًا لفتح باب التشاور معها، قيادتها حتى لو أطلق عليها لجنة الأندية !

سيدي القارئ لا يوجد فى صناعة كرة القدم ما يطلق عليه لجنة الأندية يقودها متطوع ولا حين يتم تدشين رابطة أندية محترفة يصلح أن يقودها هاو؟!

هذا الأمر يؤكد أن الشامي إذا أراد رئاسة الرابطة سيكون مطالب بالعمل بأجر لتتم محاسبة الرابطة التي سينتقل لها حق البيع والشراء لكل الحقوق !

الشامي يشعر أن دوره يتقلص ويرى أن رئيس الإتحاد لم يعد يطرحه فى مواقف وأماكن عده فى الوقت الذي يشير الشامي وبعض الأعضاء التى تمكن أحمد مجاهد من مفاصل كثيرة بالإتحاد والمجلس لأنه قريب من أبوريدة ولا يتقبلوا فى ذلك أى حوار حول وجود مجاهد الدائم فى الإتحاد.

الانقسام أو لنقل شبه الانقسام على طاولة المجلس لا يظهر الا حين تحدث تجمعات لجذب الأندية أعضاء الجمعية كما أن حديثاً مفتوحاً حول ما يريده الأعضاء بدء من نائب الرئيس أحمد شوبير مروراً بالباقيين يظل خافتاً أو مكتوماً بما يعني أن جمع الأصوات وايصال المعلومات لاعضاء الجمعية بات هدف الجميع استعداداً للانتخابات المقبلة!

مائدة المحترفين.. وهى سنوية تقيمها جمعية اللاعبين المحترفين برئاسة مجدى عبد الغنى ستشهد هى الأخرى جولة جديدة من التفاهمات مع المدعويين من أعضاء الجمعية العمومية للجبلاية

فى الطريق أيضا مائدة للصعيد اذا ما اعتبرنا مائدة الشاى هى مائدة الجرى أما ما تم عمله خلال دعوة سحور دعى لها سيف زاهر فلن يخرج أيضا مزيد من التربيط.. بصورة رمضانية وفى ظل حشد كبير من أعضاء الجمعية والاعلام.

الموائد الرمضانية ستكون كلمة السر فى فتح ملفات عديدة حول الجبهات التى يسعى البعض فى المجلس لاطلاقها فى مواجهة القائمة الموجودة التى يرى رئيس الاتحاد انها الأفضل كما يحدث فى كل الاتحادات القارية والاتحاد الدولى .

السؤال الذى لا يرقى لأن يوصف بـ "الفزورة" هو هل تنجح الضغوط فى إيصال حالة الغضب المكتوم لرئيس الاتحاد أو تظل معركة الموائد الرمضانية قائمة لاستظهار العضلات والقدرة على الحشد.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة