تعرف على "إدلب السورية" بعد مزيد من التهديدات بالهجوم العسكرى عليها

السبت، 18 مايو 2019 07:55 ص
تعرف على "إدلب السورية" بعد مزيد من التهديدات بالهجوم العسكرى عليها انفجارات ادلب السورية ارشيفية
كتب : حسام الشقويرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

بعد تحذيرات الامم المتحدة من تصاعد الهجوم العسكرى على " إدلب السورية "   

1 - تعد محافظة إدلب ثامن أكبر محافظة سورية من حيث المساحة، والخامسة من حيث عدد السكان البالغ حوالي مليون ونصف مليون نسمة .

2 - تشمل ريف حلب الغربي ولا سيما بلدات الأتارب ودارة عزة وحريتان وعندنان وصولاً إلى كفر حمرا والليرمون والضواحي الشرقية لمدينة حلب، وريف حماه الشمالي والشمالي الغربي وخاصة اللطامنة وكفرزيتا وقلعة المضيق، وجزء من ريف اللاذقية الشمالي الشرقي الذي يضم جبلي الأكراد والتركمان.

3 - تقع محافظة إدلب شمال غربي سوريا وسط سهول فسيحة، وترتفع 446 متراً عن سطح البحر. وتحتل مساحة قدرها 6100 كم2. يحدها من الشمال ولاية هاطاي التركية بطول 129 كم، ومن الشرق محافظة حلب بطول 159 كم، ومحافظة حماة من الجنوب بطول 158 كم، وغرباً محافظة اللاذقية بطول 29 كم.

4 - تشغل إدلب موقعاً هاماً على طريق الحرير القديم، وكانت تعد معبراً للجيوش الغازية. وتمثل حالياً طريقاً مهماً للقوافل التجارية القادمة من تركيا وأوروبا إلى الشرق وبالعكس عبر معبر باب الهوى الحدودي، ولكن الحرب السورية أدت إلى تعطل هذا الدور للمحافظة.

5 - وداخلياً، تعتبر حلقة وصل ما بين المنطقة الساحلية من جهة والمنطقتين الشمالية والشرقية، وطريقاً رئيسياً لعبور الإنتاج الزراعي من الجزيرة السورية والمناطق الشرقية والشمالية نحو ميناء اللاذقية للتصدير.

6 - وتمتاز المحافظة بزراعة الزيتون وتغطي أشجار الزيتون مساحات واسعة منها الأمر الذي دفع السورين لأن يطلقوا عليها إدلب الخضراء.

7 - وفي إدلب صناعات قديمة مختلفة، كعصر الزيتون، وقد كان في المدينة في عهد العثمانيين 200 معصرة زيتون تحت الأرض، وصناعة الصابون التي حصرت بها في عهد محمد باشا الكوبرلي، فكان فيها ست وثلاثون مصبنة، وصناعة الدبس والحلاوة والطحينة والأحذية. وتعد مدينة إدلب سوقاً تجارية واسعة للمناطق المحيطة بها، كما تسيطر على تجارة الزيتون وزيته في سوريا بصفة عامة بجانب عفرين.

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة