أكد وزير الإعلام اليمنى الدكتور معمر الأريانى، موقف الحكومة الرافض لأي خطوات أحادية الجانب دون أن تشملها عمليات الرقابة والتحقق وتسليم الخرائط الخاصة بالألغام والمتفجرات التي زرعتها المليشيا الحوثية الإيرانية والمتفق عليها وفقاً للاجتماعات التي تمت خلال الفترة الماضية وجوهر اتفاق ستوكهولم، جاء ذلك خلال لقائه مع وزير الدولة لشئون الشرق الأوسط البريطاني آندرو موريسون لبحث مستجدات الأوضاع في اليمن.
وأوضح الأريانى على حسابه الرسمى بـ"تويتر"، أن هذه الخطوات مسرحية جديدة تقوم تنفيذها الميليشيا الحوثية وتهدف إلى تضليل المجتمع الدولي في تكرار للمسرحية الهزلية التي حاولت تنفيذها في ديسمبر الماضي والتي رفضت حينها من قبل رئيس فريق المراقبين السابق الجنرال باتريك كاميرت، وسخر منها المجتمع الدولي أجمع في حينه.
وكشف الأريانى خلال اللقاء ممارسات الميليشيا الانقلابية منذ اتفاق ستوكهولم وحتى الآن واستمرار انتهاكاتها لحقوق الإنسان وخروقاتها المتكررة للاتفاق في مدينة الحديدة وموانئها وعمليات التصعيد التي تقوم بها في منطقة حجور والتي أدت الى قتل وإصابة العشرات وما يحدث في محافظة الضالع.
كما أكد أن ممارسات المليشيا الحوثية المدعومة من إيران ليست بجديدة ولا مستغربة فكل التجارب السابقة مع هذه المليشيا كانت تنتهي إلى نفس المصير ولم يسبق لها في يوم أن التزمت بأي إتفاقات، رغبة القيادة السياسية ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي في الوصول الى اتفاق سلام شامل ودائم وفقاً للمرجعيات الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية واليتها التنفيذيه ومخرجات الحوار الوطني وتنفيذ القرارات الدولية وفي مقدمتها القرار 2216 وحرصها على انهاء معاناة شعبنا اليمني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة