لماذا خسرت البورصة 60 مليار جنيه خلال 16 يوم.. بنك استثمار يجيب

الجمعة، 17 مايو 2019 12:00 ص
 لماذا خسرت البورصة 60 مليار جنيه خلال 16 يوم.. بنك استثمار يجيب البورصة المصرية أرشيفية
كتب هانى الحوتى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
خسر رأس المال السوقى للبورصة المصرية نحو 59.7 مليار جنيه منذ بداية شهر مايو، وتراجع المؤشر الرئيسى بأكثر من نسبة 7.4% ليقلص مكاسبه منذ بداية العام إلى 5.9%، ويجيب بنك الاستثمار شعاع كابيتال عن أسباب الخسائر.

أرجع عمرو الألفى مدير إدارة الأبحاث ببنك الاستثمار أسباب التراجع إلى 4 أسباب وهى:

1- الاضطرابات العالمية: يخشى أن تؤدى تطورات الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين إلى الحد من التجارة العالمية، وفى الآونة الأخيرة، شهدت ارتفاعاً فى المخاطر الجيوسياسية حيث أرسلت الولايات المتحدة سفينة حربية إلى الشرق الأوسط كإجراء وقائى لأى تحرك من جانب إيران، مثل هذه الأحداث لم تؤثر فقط على الأسواق الإقليمية ولكن أيضاً على الأسواق العالمية التى جعلت المستثمرين يتجنبون الأصول ذات المخاطر.
 
2- عدم اليقين على المستوى المحلى: السوق لا يحبذ حالة عدم اليقين، فالعديد من الشركات المملوكة للدولة المدرجة فى البورصة المصرية، والتى تم تخصيصها فى برنامج الطروحات الحكومية، تراجع أداء أسهمها بسبب الافتقار إلى الوضوح، وبالتالى الشكوك التى تكتنف مستقبلها.
 
على سبيل المثال لا تملك شركة مصر للألومنيوم، خريطة واضحة من حيث تكلفة الكهرباء - العنصر الرئيسى فى التكاليف بأنشطتها - وكم ستكون خلال العام الحارى، ناهيك عن الأعوام المقبلة، كما أن شركة سيدى كرير للبتروكيماويات تبدأ فى مشروع كبير لإنتاج البروبلين والبولى بروبلين، ولكن ليس من الواضح حجم الأموال المطلوبة كجزء من عملية زيادة رأس المال، والتى من شأنها أن تخلق قيمة للشركة، ومع ذلك وجد المستثمرون أن مثل هذه الخطوة سلبية على الرغم من أنها ستخلق قيمة للشركة.
 
3- مديونية الشراء بالهامش: يعتبر الشراء بالهامش سيف ذو حدين، يحث يمكن أن يتحول إلى محرك رئيسى لأداء السوق، خاصة فى وقت تكون فيه سيولة التداول منخفضة، ومع انخفاض أسعار الأسهم، يتم تنفيذ عمليات بيع لتغطية المراكز المفتوحة مما يحفز المزيد من عمليات البيع.
 
4- الافتقار إلى المحفزات أو المنتجات الجديدة: هناك عاملان يمكنهما دفع الأداء والسيولة فى السوق على المدى القريب، هما المحفزات ربما تكون خاصة بشركات معينة، وإدخال منتجات جديدة يمكن أن تحفز التداول.
 
على سبيل المثال، العمل بنظام البيع على المكشوف أو ما يعرف بـ"الشورت سلنج" يمكن أن يساعد المستثمرين على تحقيق مكاسب من الأسواق المتراجعة، مما سيخلق قوة شرائية حيث يقوم المستثمرين بتغطية مراكزهم قصيرة الأجل البيع على المكشوف يشبه الجانب الآخر من العملة مقابل الشراء بالهامش.
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة