تقارير: محادثات حزبى المحافظين والعمال بشأن اتفاق خروج بريطانيا تقترب من الانهيار

الجمعة، 17 مايو 2019 12:38 م
تقارير: محادثات حزبى المحافظين والعمال بشأن اتفاق خروج بريطانيا تقترب من الانهيار رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سادت حالة من الضبابية مسار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى مجددا، اليوم الجمعة، حيث توشك المحادثات بين حزبى المحافظين والعمال بشأن اتفاق الخروج على الانهيار فى ضوء التكهنات بشأن موعد استقالة رئيسة الوزراء تيريزا ماى من منصبها.

وبعد نحو ثلاثة أعوام من التصويت على نحو غير متوقع بالانفصال عن الاتحاد لا يزال من غير الواضح متى ستنفصل بريطانيا أو إن كانت ستخرج على الإطلاق من التكتل الذى انضمت له عام 1973.

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بى.بى.سى)، أن المحادثات بين حزب المحافظين بزعامة "ماى"، وحزب العمال المعارض، توشك على الانتهاء بدون اتفاق بعد ساعات من موافقة ماى، أمس الخميس، على تحديد إطار زمنى لترك منصبها فى مطلع يونيو.

ومن جهته، قال هيلارى بن رئيس لجنة الخروج من الاتحاد الأوروبى بالبرلمان، لراديو هيئة الإذاعة البريطانية، "إذا لم تسفر المحادثات عن شىء فإن هذا فى رأيى يؤدى لنهاية واحدة، هناك سبيلان فقط للخروج من أزمة الانفصال التى نواجهها: إما أن يوافق البرلمان على اتفاق أو نرجع للشعب البريطانى ونطلب منه الاختيار".

وأعلنت ماى، فى الثانى من أبريل، أنها ستبدأ محادثات مع حزب العمال بعدما رفض البرلمان الاتفاق الذى أبرمته مع الاتحاد ثلاث مرات، لكن الحزبين فشلا فى الاتفاق على القضايا الرئيسية مثل مطلب المعارضة بشأن اتحاد جمركى بعد الخروج من الاتحاد.

وقال زعيم حزب العمال جيريمى كوربين إن ماى رفضت التفاوض بشأن مطالب رئيسية، فيما وقالت هيئة الإذاعة البريطانية، إن زعيمى الحزبين سينتقلان الآن إلى مرحلة ثانية تهدف للاتفاق على آلية للتصويت فى البرلمان بهدف التوصل لتوافق.

ووافقت ماى، أمس الخميس، على وضع إطار زمنى لمغادرة منصبها فى مطلع يونيو بعد رابع وآخر محاولة لتمرير اتفاقها للخروج فى البرلمان، وتعهدت ماى بالاستقالة بعد موافقة النواب على الاتفاق، لكن الكثيرين داخل حزبها يريدون منها الاستقالة إذا رفض البرلمان الاتفاق مجددا بينما يطالب آخرون باستقالتها على الفور.

وسيكون بوريس جونسون، الذى كان الوجه المعبر عن حملة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، مرشحا ليحل محل "ماى" فى زعامة حزب المحافظين، وسيصبح الفائز بزعامة الحزب رئيسا للوزراء تلقائيا وسيتولى مسؤولية عملية الخروج من الاتحاد التى أدخلت بريطانيا فى أسوأ أزمة سياسية تواجهها منذ الحرب العالمية الثانية.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة