أكرم القصاص - علا الشافعي

ترامب و مرشد إيران يخففان من دق طبول الحرب.. خامنئى: لن تكون هناك حرب بعون الله.. الرئيس الأمريكى يبلغ وزير دفاعه: لا نريد حربا مع إيران.. ومحللون: صواريخ طهران الباليستية تشكل تهديدا حقيقيا

الجمعة، 17 مايو 2019 09:00 ص
ترامب و مرشد إيران يخففان من دق طبول الحرب.. خامنئى: لن تكون هناك حرب بعون الله.. الرئيس الأمريكى يبلغ وزير دفاعه: لا نريد حربا مع إيران.. ومحللون: صواريخ طهران الباليستية تشكل تهديدا حقيقيا
كتب محمود رضا الزاملى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مع ارتفاع حدة التوتر بين الولايات المتحدة وإيران وتصاعد المخاوف من مواجهة عسكرية محتملة، خفف المرشد الأعلى لإيران، على خامنئى، من حدة التصعيد قائلاً : “لن تكون هناك حرب، بعون الله نحن لا نبحث عن الحرب، وهم أيضاً"، مضيفاً “إنهم يعلمون أنها ليست فى مصلحتهم“.

خامنئى المرشد الإيرانى
خامنئى المرشد الإيرانى

 

ترامب : لا نريد حربا من إيران
 

فيما قال الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب،  إنه يأمل ألا تندلع الحرب مع إيران، وذلك ردا على سؤال لأحد الصحفيين أثناء استقباله الرئيس السويسرى فى البيت الأبيض، حول ما إذا كانت واشنطن فى طريقها للحرب مع طهران.

الرئيس الأمريكى
الرئيس الأمريكى

 

ترامب يبلغ وزير دفاعه بأنه لا يريد حربا
 

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، ، إن ترامب أبلغ القائم بأعمال وزارة الدفاع الأمريكى "البنتاجون"، باتريك شاناهان، بأنه لا يريد حربا مع إيران.

لكن كبار القادة العسكريين الإيرانيين قالوا إن كان هناك تصعيد، قد تحاول إيران ضرب المنشآت العسكرية الأمريكية فى الشرق الأوسط.

فى حين يعتقد محللون أن الصواريخ الباليستية الإيرانية تشكل تهديدا حقيقيا، إذ تقول الدكتورة أنيسة تبريزى الباحثة فى المعهد الملكى المتحد للخدمات: إن “إيران قد التزمت حتى الآن بضبط مدى صواريخها إلى أكثر من 2000 كيلو متر ، لكن إذا زادت حدة التصعيد المحتمل فقد ينعكس هذا القرار“.

ترامب
ترامب

 

ونقلت الصحيفة عن 3 مسئولين أمريكيين، قولهم إن المعلومات الاستخبارية تمثلت فى صور أظهرت تحميل الإيرانيين لصواريخ على متن قوارب صغيرة فى الخليج العربي، فيما بدا أنه مؤشر على هجوم إيرانى وشيك.

ورصدت الصور، التى التقطت من السماء، قطع الصواريخ مجمعة بالكامل، الأمر الذى أثار مخاوف من احتمال أن يطلق الحرس الثورى الإيرانى هذه الصواريخ على قطع بحرية أمريكية فى الخليج.

ورصدت معلومات استخبارية أخرى تهديدات ضد سفن تجارية فى المنطقة، فضلا عن احتمال شن ميليشيات مرتبطة بإيران هجمات على القوات الأمريكية فى العراق.

وأشار المسئولون إلى أن الصور، مع معلومات استخبارية أخرى، تظهر أن إيران قد تكون عازمة على مهاجمة القوات الأمريكية، لافتين إلى أن هذا الأمر كان رأى مستشار الأمن القومى الأمريكى، جون بولتون.

 

إيران ترفض الحوار مع أمريكا لخفض التصعيد

 

وفى ضوء التوتر المتصاعد بين واشنطن وطهران، قال وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف الخميس إنه "ليس هناك أى إمكانية" لإجراء حوار مع الولايات المتحدة لخفض التصعيد، وفق ما نقلت وكالة كيودو اليابانية للأنباء.

وكان ظريف الذى التقى رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى فى وقت سابق الخميس، قد اتهم واشنطن بتصعيد "غير مقبول" للتوترات، وقال إن طهران تتصرف "بأقصى درجات ضبط النفس"، حسبما نقلت "فرانس برس".

وانسحبت واشنطن قبل عام من الاتفاق النووى الذى أبرمته طهران مع الدول الكبرى، وأعادت فرض عقوبات على طهران ما أدى إلى تدهور العلاقات بينهما.

المرشد الإيرانى
المرشد الإيرانى

 

لكن الأزمة تسارعت فى الأسابيع الماضية مع إرسال الولايات المتحدة حاملة طائرات وقطعا هجومية مرافقة وقاذفات بي-52 إلى الخليج للتصدى لتهديدات محتملة من إيران.


 

تأهب غربى فى العراق   
 

ودعت الخارجية الأمريكية،  موظفيها "غير الأساسيين" لمغادرة العراق، وذلك بعد الحديث عن تهديدات وشيكة محتملة ضد القوات الأمريكية هناك.

وقالت السفارة الأمريكية فى بغداد، فى بيان، إن وزارة الخارجية أمرت "موظفى الحكومة غير الضروريين" فى العراق بالرحيل على الفور، وفق ما نقلت "فرانس برس"، وأوصى البيان من شملهم القرار "بالرحيل بوسائل النقل التجارية فى أسرع وقت ممكن".

وكان الجيش الأمريكى ذكر أن هناك تهديدات وشيكة محتملة ضد القوات الأمريكية فى العراق، التى صارت الآن فى حالة تأهب قصوى، مؤكدا المخاوف من قوات تدعمها إيران فى المنطقة.

وقال الكابتن بيل أوربان، وهو متحدث باسم القيادة المركزية للجيش، إن البعثة الأمريكية "فى حالة تأهب قصوى الآن ونواصل المراقبة عن كثب لأى تهديدات حقيقية أو محتملة وشيكة للقوات الأمريكية فى العراق".

حاملة طائرات
حاملة طائرات

 

وفى وقت سابق، الثلاثاء، أكد وزير الخارجية الأمريكى، مايك بومبيو، التهديدات الإيرانية، لكنه قال إن الولايات المتحدة لا تريد حربا مع إيران، مشيرا إلى أن الرد سيكون بشكل يتناسب مع أى هجمات إيرانية.

وذكرت شبكة "سكاى نيوز"، أن بريطانيا رفعت مستوى التأهب لقواتها ودبلوماسييها فى العراق، نظرا لمخاطر أمنية كبيرة من إيران.

وأكدت الشبكة أن تقييم الحكومة البريطانية لخطورة الموقف تشابه نظيرتها الأمريكية، وأن التهديد "حقيقي"، وتقف وراءه ميليشيات عراقية بقيادة الحرس الثورى الإيراني.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة