ذكرت 4 مصادر مطلعة من المعارضة الفنزويلية إن ممثلين عن الحكومة والمعارضة سافروا إلى النرويج لبحث الخيارات الممكنة بعد فشل الانتفاضة ضد الرئيس نيكولاس مادورو.
يشير ذلك إلى أن الطرفين ربما يسعيان إلى نهج جديد بعد الإخفاق المتكرر للحوار بين المعارضة والحزب الاشتراكى الحاكم وسط أزمة سياسية متفاقمة.
وبحسب المصادر، فقد سافر وزير الإعلام خورخى رودريجيز وحاكم ولاية ميراندا هيكتور رودريجيز من الحزب الاشتراكى إلى أوسلو. كما سافر النائب المعارض ستالين جونثاليث والمستشاران السياسيان خيراردو بلايدى وفيرناندو مارتينيز أيضا إلى النرويج.
وتوسطت السلطات النرويجية من قبل فى حل صراعات بما فى ذلك المساعدة في اتفاق لإحلال السلام بكولومبيا فى 2016 بين الحكومة والقوات المسلحة الثورية الكولومبية اليسارية (فارك).
وقال وزير الخارجية النرويجى فى مارس إن أوسلو مستعدة للقيام بدور الوسيط أو تسهيل المحادثات بين الحكومة والمعارضة. وذكر أحد المصادر أن الجانبين لم يعقدا أى اجتماعات بعد وأنهما سيلتقيان بشكل منفصل مع دبلوماسيين نرويجيين.
وقال مادورو فى خطاب بثه التلفزيون الرسمى مساء أمس الأربعاء إن خورخى رودريجيز "فى مهمة شديدة الأهمية فى الخارج" دون أن يخوض فى تفاصيل.
ولم ترد وزارة الإعلام بفنزويلا على طلب للتعليق، كما لم يتسن الحصول على تعليق من وزارة الخارجية النرويجية ولا من المشاركين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة