قرأت لك.. "تاريخ ابن خلدون" تاريخ ناشئة البلدان وانتفاضة الخوارج

الخميس، 16 مايو 2019 07:08 ص
قرأت لك.. "تاريخ ابن خلدون" تاريخ ناشئة البلدان وانتفاضة الخوارج غلاف الكتاب
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعد كتاب العبر، وديوان المبتدأ والخبر فى أيام العرب والعجم والبربر المعروف بـ"تاريخ ابن خلدون"، ومن عاصرهم من ذوى السلطان الأكبر للعلامة عبد الرحمن ابن خلدون موسوعة تاريخية، يتكون من سبعة أجزاء والجزء الثامن للفهارس، وهو عبارة عن محاولة إسلامية لفهم التاريخ العالمى ويعتبر من أوائل الكتب التى تهتم بعلم المجتمع، وقد ترجم إلى العديد من اللغات الحى.
 
ويقع الكتاب فى أربعة أقسام، اشتمل القسم الأول على: مقدمة فى فضل علم التاريخ، ثم تحدث بإسهاب عن طبيعة العمران فى الخليقة، وجاء القسم الثانى ليعالج الانتفاضات التى حدثت من الخوارج وغيرهم، ثم بدأ القسم الثالث بولاية أسفار على جورجان والري، وانتهى بالخبر عن الآثار التى أظهرها فى أيامه، واستهل القسم الرابع بالخبر عن فرار أبى إسحاق وبيعة رباح له، وما قارن ذلك من أحداث، وانتهى بولاية القضاء الثالثة والرابعة والخامسة بمصر.
 
هذا كتاب فى التاريخ، رفع ابن خلدون عن أحوال الناشئة من الأجيال حجاباً، وفصله فى الأخبار والاعتبار باباً باباً، وأبدى فيه لأولية الدول والعمران عللاً وأسباباً، وبناه على أخبار الأمم الذين عمروا المغرب فى هذه الإعصار، وملذوا أكناف النواحى منه والأمصار وما كان لهم من الدول الطول أو القصار، ومن سلف من الملوك والأنصار، وهم العرب والبربر، إذ هما الجيلان اللذان عرف بالمغرب مأواهما، وطال فيه على الأحقاب مثواهما، حتى لا يكاد يتصور فيه ما عدا هما، ولا يعرف أهله من أجيال الآدميين سواهما.
 
كتاب جمع فيه صاحبه علم من سبقوه مثل: ابن إسحق، والواقدى، وابن سعد، والطبرى، وغيرهم على ما فى هذه المصادر من بعض المآخذ.
 
وجاء الجزء الثانى ليعالج الانتفاضات التى حدثت من الخوارج وغيرهم. ثم بدأ الجزء الثالث بولاية أسفار على جورجان والري، وانتهى بالخبر عن الآثار التى أظهرها السلطان فى أيامه. واستهل الجزء الرابع بالخبر عن فرار أبى إسحاق وبيعة رباح له، وما قارن ذلك من أحداث، وانتهى بولاية القضاء الثالثة والرابعة والخامسة بمصر.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة