الجرائم الأسرية تدق ناقوس الخطر فى رمضان.. سيدة تسم زوجها وآخر يقتل والدته.. وخبير أمنى: يجب التصدى للجرائم الأسرية.. وأستاذ طب نفسى: التوقف عن التدخين والكحوليات يصيب البعض بالتوتر ويدفعهم للجرائم

الخميس، 16 مايو 2019 11:00 ص
الجرائم الأسرية تدق ناقوس الخطر فى رمضان.. سيدة تسم زوجها وآخر يقتل والدته.. وخبير أمنى: يجب التصدى للجرائم الأسرية.. وأستاذ طب نفسى: التوقف عن التدخين والكحوليات يصيب البعض بالتوتر ويدفعهم للجرائم جثة - أرشيفية
كتب محمود عبد الراضي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم يمنع شهر الصوم شياطين الإنس من ارتكاب الجرائم الأسرية، فبدلاً من زيادة صلة الرحم خلال الشهر الكريم زاد هؤلاء الخارجين عن القانون من حجم العنف، وتلوثت أياديهم بالدماء فى شهر القرآن.

وبدماء باردة، تخلصت سيدة من زوجها فى القاهرة، عن طريق دس منشطات ومواد مخدرة فى العصير وتقديمه له بمنطقة الظاهر، حيث تلقى قسم شرطة الظاهر، بلاغا من أسرة عامل بوفاته داخل أحد المستشفيات الحكومية، وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى المكان، وتبين من خلال الفحص، أن سبب الوفاة وضع منشطات داخل طعام، وعصير كان يتناوله المجنى عليه، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة زوجته، بسبب وجود علاقة مع آخر، حيث اتفقا على التخلص من زوجها حتى يخلو لهما الجو، وتم ضبطهما وتحرير المحضر اللازم.

وفى واحدة من الجرائم الأسرية الصارخة، قتل عامل والدته بمنطقة الكوم الأخضر فى الجيزة، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الحادث، وألقت القبض على المتهم، وتبين اعتداء الجانى على والدته بسلاح أبيض "سكين" مسدداً لها عدة طعنات نافذة أودت بحياتها.

بدوره، أكد اللواء علاء الدين عبد المجيد الخبير الأمني، أن غياب الضمير وعدم القدرة على تحمل الآخرين والاستسلام للشيطان وراء ارتكاب الجرائم الأسرية.

وأضاف الخبير الأمني، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن شهر رمضان فرصة طيبة للاستفادة من روحانيات هذا الشهر الكريم، وتقليص عدد الجرائم بشكل كبير، لكن للآسف إذا كان هذا الشهر تُقيد فيه الشياطين فإن هناك شياطين الإنس الذين يرتكبون الجرائم ولا يلتفتون لحرمة هذا الشهر الكريم، ولا يمنعهم شهر الصوم من ضبط النفس والسيطرة عليها.

وشدد الخبير الأمني، لابد أن يكون لدينا ثقافة تقبل الآخرين وحل المشاكل بهدوء، دون اللجوء السريع للعنف، لافتاً إلى أن الجرائم الأسرية هى الأخطر والأصعب على رجال الأمن، خاصة أنه لا يشك أحد فى الجانى نظراً لقوة قرابته بالمجنى عليه.

وأكد الخبير الأمني، أنه يجب التصدى للجرائم الأسرية وتوعية المواطنين بخطورتها إعلامياً ودينياً وذلك بهدف الحد منها.

ومن ناحيته، قال الدكتور محمد عادل الحديدى أستاذ الطب النفسى بجامعة المنصورة، إن المجرم وقت ارتكاب الجريمة لا يكون لديه الوازع الدينى أثناء ارتكابها، ومن ثم لا تحسب المعايير الدينية.

وأضاف الخبير النفسي، أن الأشخاص الذين تعودوا على العادات السيئة مثل تناول الكحول والمخدرات يصابوا خلال رمضان بالتوتر وسرعة الاستثارة ورد فعلهم يكون عنيف ومن ثم يكونوا عرضه لارتكاب الجرائم.

ولفت الخبير النفسى إلى أن السهر طوال الليل وعدم النوم، يجعل البعض يفقد أعصابه فى أوقات كثيرة مما يدفعهم لارتكاب الجرائم.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة